أكيد- تتبّع مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد" مادّة صحفيّة تحمل عنوان: "مواطن يتلقّى نوعين مختلفين من مطعوم كورونا يُصاب بتأتأة وعدم توازن بالمشي"، ورافق نشر هذا المحتوى مخالفات مهنيّة لعدد من وسائل الإعلام وبخاصّةٍ على صفحاتها العامّة على مواقع التَّواصل الاجتماعي، وتعرّض الشخص المُصاب لانتهاك لحياته الخاصّة عبر وسائل النَّشر العلنيّة وتطبيقات الاتصال المكتوبة.
ورصد "أكيد" تناقل المحتوى الإخباريّ ومقاطع مصوّرة في القضيّة، ولعبت عدد من وسائل الإعلام دورًا بارزًا في نشر قضيّة الشَّاب للرأي العام، ولجأت إلى مصادر رسميّة موثوقة عزَّزت الرِّواية المتناقَلة، وألغت التَّشويش لدى جمهور المتلقّين.
وتبيّن لـ "اكيد" أنَّ خطاب كراهية وتنمّر وانتهاك للحياة الخاصّة طال عدَّة أطراف في القضيّة وذلك من خلال التعليقات التي وردت على المادة المنشورة عبر مواقع التَّواصل الاجتماعيّ والصفحات العامّة تحديدًا، ومن أطراف القضيّة وزارة الصِّحة، والشَّخص صاحب القضيّة؛ وتحديدًا التَّعرّض لحياته الخاصة ونشر معلومات من صفحته الشخصيّة على موقع التَّواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتطبيق المحادثة "واتساب"، رافقها التهكّم عليه.
ويرى "أكيد" في هذه القضيّة وتغطيتها من قبل وسائل الإعلام ما يلي
أوّلًا: حقَّقت عدد من وسائل الإعلام التَّوازن، والحياد، والمهنيّة في تغطية الحادثة، ووصلت إلى معلومات أنهت حالة التَّشويش لدى المتلقّين.
ثانيًا: تحتاج الصفحات العامّة لوسائل الإعلام على مواقع التَّواصل الاجتماعي لرقابة مكثفة حتى يتم منع انتشار خطاب الكراهية والتنمّر وانتهاك الحياة الخاصّة لأطراف التَّغطية كافة.
ثالثًا: الابتعاد عن العناوين المبهَمة وإصدار الأحكام دون وجود مصادر علميّة موثوقة وأكاديميّة متخصّصة في مثل هذا النوع من التَّغطيات.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني