أكيد- أفنان الماضي
نشرت وسيلة إعلامٍ محليّة، مقطعاً مصوّراً منقولاً عن وسائل التواصل، لطفلتين نائمتين في سرير، ادّعت المرأة التي قامت بالتصوير أنّ والدهما تركهما في أحد المستشفيات، في دولة مجاوِرة، مُتخلّياً عنهما لِفَقْرِه.
مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد" تتبّع مصدر المقطع ليجده على قناة " يوتيوب" تنشر مقاطع مُنوّعة للغرائب والجرائم وقصص الإثارة، و يرى "أكيد" وقوع الوسيلة في عدد من المخالفات المهنيّة، ومنها:
أوّلاً: نشر صور أو مقاطع مصوّرةٍ توضح هويّة الطفل وما يتعرّض له من إساءة أو إهمال أسريّ.
ثانياً: عدم تحقّق الوسيلة من حقيقة الادّعاء الوارد في المقطع، ومع وضوح هويّة الطفلتين قد تتعرّض أسرة الطفلتين أو والديهما للتشهير أو للملاحقة القانونيّة رغم احتماليّة عدم صحّة المقطع.
ثالثاً: ذكر جنسيّة والد الطفلتين وبلده ووظيفته صراحة.
رابعاً: الاعتماد على مواقع التواصل كمصدر للقصص والمواد الإخباريّة، وتقديم الإثارة على المصداقيّة والقيمة الإخباريّة والفائدة المطروحة للجمهور.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني