أكيد – رشا سلامة

تداولت مواقع إلكترونية خبراً مفاده أن 40 شخصاً من دائرة الآثار العامة سيشاركون في ورشة عمل في إيطاليا منتصف الشهر المقبل، مصطحبين معهم أقاربهم، مع تجهيل للمصدر المستقاة عنه المعلومات.

وبحسب ما تبيّن خلال اتصال لـ "أكيد" مع مدير العلاقات العامة في الدائرة عاصم عفور، فإن الخبر "غير دقيق"، موضحاً "أن عدد المشاركين من الأردن في هذا المؤتمر وليس ورشة العمل، يصل الى 65 شخصاً من الدائرة ومن الجامعات الأردنية؛ ذلك أنه أردني بامتياز وبتنظيم من الدائرة، ويُقام كل ثلاثة أعوام في بلاد ما بحسب رغبات الاستضافة؛ لترويج آثار الأردن وصورته سياحياً، وللحديث عن دور بعثات الآثار في الأردن".

ويكمل عفور أن المؤتمر، الذي يحمل عنوان "مؤتمر دراسات تاريخ وآثار الأردن"، مستمر منذ العام 1980، وأن "لا شيء لدينا لنخفيه، وأن تكلفة السفر والإقامة في إيطاليا يتحملها الطرف المستضيف وليس على نفقة الدائرة"، معقباً أن معاملات تأشيرات الدخول تتم بين الأشخاص المشاركين والسفارة الإيطالية، وأن من يرغب باصطحاب أحد معه "يتولّى ترتيب ذلك شخصياً ويتحمّل تكلفته وليس الدائرة".

وبالعودة لموقع وزارة السياحة الأردنية، تبيّن وجود معلومات وافية حول المؤتمر الذي وَرَدَت عنه نبذة تحدّثت عن مشاركة "نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين من الأردن والدول العربية والأجنبية"، ليظهر أن المؤتمر الأول أقيم في العام 1980، بجامعة أكسفورد، ومن ثم في الأردن فألمانيا ففرنسا فالأردن فإيطاليا فالدنمارك فأستراليا فالأردن فأميركا ففرنسا فألمانيا فالأردن، لتكون الدورة الحالية منه في إيطاليا.