أكيد – ترجمة بتصرّف: دانا الإمام
تَبَنّت منصّة التّواصل الاجتماعيّ "فيسبوك" مجموعة من الإجراءات لمواجهة "خطاب الكراهية"؛ لأنّ هذا المحتوى المُسيء يُشكّل بيئة من الاستقواء والإقصاء في العالم الافتراضيّ، وقد يّشجّع في بعض الحالات على ممارسة العنف في العالم الواقعيّ.
ويُعرّف "فيسبوك" خطاب الكراهية بأنّه "مهاجمة الأشخاص مهاجمةً مباشرة بناءً على صفات وخصائص ثابتة فيهم مثل العِرق، أو الأصل، أو الانتماء الدّينيّ، أو الطّائفيّ، أو الجنس، أو الإصابة بالأمراض أو الإعاقات،. بينما تحمي المنصّة المُستخدمين من خطاب الكراهية المبنى على أساس العُمر عند ارتباط هذه الإساءة بنوع آخر من الإساءات المذكورة، كما توفّر حمايةً من نوع آخر للمُهاجرين؛ لحمايتهم من التّعرّض لخطاب الكراهية، وفقاً لما نشرته شركة "فيسبوك" على موقعها الإلكترونيّ.
أحياناً يقوم مستخدمون بإعادة نشر محتوىً مُسيء نشره شخص آخر؛ بهدف رفع الوعي تجاه قضيّة مُعيّنة أو لتنبيه الآخرين من خُطورة أمر ما. وفي ذلك السّياق، يخرق بعض المستخدمين قواعد المنصّة عند استخدام كلمات ومصطلحات تندرج ضمن تصنيفات الألفاظ المُسيئة، حتى وإن كان ذلك في إطار إيجابيّ، فمثلاً، المنصّة تسمح بنشر محتوى خاص بالنّساء في مجموعات تناقش قضايا تهمّ الأمّهات مثل الرّضاعة الطبيعيّة، وتتوقّع المنصّة من المُستخدمين أن يُعبّروا بوضوح عن نواياهم بمشاركة محتوى يهمّ فئة ما دون تعمّد إقصاء فئة أخرى أو التمييز ضدّها. لكن عندما لا يكون الهدف من نشر محتوى كهذا واضحاً، يتم إزالة المحتوى.
وفيما يلي أبرز إرشادات منصّة "فيسبوك" لتجنّب خطاب الكراهية:
أوّلاً: لا تنشر ما يُشكّل استهدافاً لشخص أو مجموعة أشخاص، ويُستثنى من ذلك من أقدموا على ارتكاب جرائم عنيفة أو تعدّيات جنسيّة، إذ يُسمح بانتقاد أفعالهم لكن ليس دياناتهم، أو جنسيّاتهم، أو خلفيّاتهم:
ثانياً: محاولة النّيل من الخصائص المحميّة لشخص أو مجموعة ما:
ثالثاً: المُحتوى الذي يستهدف شخص أو مجموعة بناءً على خصائصهم المحميّة بالقوانين:
وهنا تُشير منصّة "فيسبوك" إلى أنّها تسمح للمُستخدمين بانتقاد سياسات الهجرة وتسمح بمشاركة الآراء التي تطالب بتقييد هذه السّياسات، لكن بما يتعلّق بالألفاظ المُسيئة التي يدرج استخدامها في مجتمعات معيّنة فهي ممنوعة.
المصدر: Facebook.com
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني