عمَّان 31 تموز (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني )أكيد(، 28 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تموز الماضي، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر، إنستغرام، سناب شات، تيك توك، وتطبيقات الهواتف الذكية؛ ومنها واتساب، وتيليغرام.
وطوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".
وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر تموز، انخفاضًا في عدد الإشاعات، حيث سُجَّلت 28 إشاعة، مبيّنة في الملحق المرفق في نهاية هذا التَّقرير، مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر حزيران الفائت، والتي بلغت 39 إشاعة.
ومن بين إشاعات تمّوز، رصد (أكيد) إشاعة واحدة نُشرت إعلاميًا نقلًا عن منصات التواصل الاجتماعي، وإشاعة أخرى نقلتها وسيلة إعلام محلية عن أخرى خارجية.
وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ونوعها خلال شهر تموز، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:
أولًا: الإشاعات الأمنية تتصدر مسجلة عشر إشاعات
بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات الأمنية تصدّرت المشهد، وحلّت بالمرتبة الأولى بواقع 10 إشاعات من أصل 28، بنسبة 36 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثَّانية الإشاعات الاقتصادية، حيث سجلت سبع إشاعات بنسبة 25 بالمئة، فيما جاءت في المرتبة الثَّالثة إشاعات الشأن العام بست إشاعات ونسبة 21 بالمئة.
وحلّت في المرتبة الرابعة الإشاعات الصحّية وعددها ثلاث إشاعات، بنسبة 11 بالمئة، بينما جاء المجال السياسي في المرتبة الخامسة بإشاعتين ونسبة 7 بالمئة، ولم تسجّل في شهر تموز أي إشاعة اجتماعية.
ثانيًا: إشاعتان من مصادر خارجية
تتبعت عملية الرصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، قد بلغت 26 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تموز، بنسبة بلغت 93 بالمئة، بينما سُجلت إشاعتان من مصادر خارجية بنسبة 7 بالمئة.
ثالثًا: الإعلام يطلق 8 إشاعات في تموز
لدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 20 إشاعة، بنسبة 71 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، وصدرت جميعها محليًا، فيما روّج الإعلام لثماني إشاعات، بنسبة بلغت 29 بالمئة؛ اثنتان من مصادر خارجية بنسبة 25 بالمئة، وست إشاعات داخلية بنسبة 75 بالمئة.
أضواء على موضوعات الإشاعات:
نتناول فيما يلي أبرز الإشاعات التي رصدها (أكيد)، وانتشرت بشكل واسع وفقًا للموضوعات التي اعتمدها الرَّصد:
1- إشاعات الشأن الصحي:
2. الإشاعات الأمنيّة:
نفت الجهات الأمنيّة والحكوميّة 10 إشاعات خلال شهر تموز، أبرزها الآتي:
3. الإشاعات الاقتصاديّة:
توزعت الإشاعات الاقتصادية الـسبع على عدد من الموضوعات، أبرزها الآتي:
4- الإشاعات السِّياسيّة:
5- إشاعات الشَّأن العام:
خصّص مرصد (أكيد) تصنيفًا جديدًا لمواضيع الإشاعات التي تتعلق بقضايا الشّأن العام، مثل القضايا المتعلقة بالتَّربية والتَّعليم، والتَّعليم العالي، والقطاع النقابيّ، والرياضة، والقرارات التي تخصّ الأعياد الرسميّة والوطنيّة. وطالت إشاعات الشَّأن العام في شهر تموز موضوعات مختلفة، هذه أبرزها:
6- إشاعات الشَّأن الاجتماعي:
لم يتم تسجيل إي إشاعة اجتماعية خلال شهر تموز.
ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:
أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق.
ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.
ثالثًا: اعتمد رصد (أكيد) على تحديد الإشاعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.
رابعًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.
خامسًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.
سادسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) يوميًا على موقعه الالكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
ملحق: عناوين الإشاعات في شهر تموز 2022
1. الصحة تنفي دخول الأردن في موجة كورونا خامسة
2. حقيقة سحب أدوية من الأسواق
3. مستشفى النديم ينفي إعطاء طفل إبرة منع حمل
4. العجارمة ينفي تناول طلبة مدارس مواد مخدرة
5. حقيقة وفاة الأردني قاتل ولديه
6. مصدر أردني يعلق على توقيف أردني في السعودية
7. مصدر أمني ينفي إحراق أردنية زوجها بالبنزين
8. فيديو إنقاذ طفل من الغرق ليس في الأردن
9. منشورات مزورة عن عصابات تحمل شعار مديرية الأمن العام
10. نفي وجود وفاة رابعة في مشاجرة عائلية في معان
11. الأمن ينفي تدهور باص كوستر على طريق إربد عمان
12. محاولة خطف طالبة في الكرك خبر غير صحيح
13. مصدر ينفي التفكير في إنشاء منطقة آمنة بين سوريا والأردن
14. نفي إغراق السوق المحلي بالموز المستورد
15. حقيقة صرف مبلغ 140 دينارًا للمتعطلين من قبل البنك المركزي
16. هيئة الطيران: الطائرة المحطمة لم تكن وجهتها الأردن
17. الحكومة تكشف حقيقة رفعة خامسة على المحروقات
18. لا مفاوضات بين الضمان والحكومة لشراء سندات بمليار دينار
19. التنمية تنفي صرف 350 دينارّا لكل فرد
20. جمعية مربي الأسماك تنفي بيع أسماك الكارب النافقة لمطعم
21. الديمقراطي الاجتماعي: لا شكوى تحرش ولا مظلمة لأحد في الحزب
22. الشبول: لم تحصل مشادات خلال اللقاء مع النواب
23. صورة الفريق اليمني يفترش الأرض ليست في الأردن
24. جمعية المحافظة تنفي إغلاق مراكز لها
25. وزارة الأوقاف توقف 30 مركزًا وليس 68
26. التربية: لا يوجد خطأ علمي أو سؤال من خارج المنهاج في التوجيهي
27. نادي الشمال القطري ينفي فسخ عقده مع بهاء فيصل
28. ما حقيقة تسريب أسئلة جغرافيا التوجيهي؟
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني