ترجمة بتصرّف: رشا سلامة -
التنمّر هو الاستقواء وما يندرج أسفل منه من إهانات لفظيّة، وإيذاء جسدي ومعنوي، وتهديدات. لكن التنمّر ليس حكراً على أرض الواقع كالمدارس والطرقات العامّة وغيرها، بل هو موجود كذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يُعرف بـ "التنمّر الإلكتروني".
وينطوي التنمّر الإلكترونيّ على ضرر مماثل للتنمّر على أرض الواقع، بل قد يكون التنمّر الإلكتروني أشدّ خطورة؛ ذلك أنه يصِل للمستخدِم في أيّ وقت أو مكان، وهو ما لا يتحقّق في حالة التنمّر على أرض الواقع.
قد لا تعرف الأثر النفسي الذي تُحدثه بتنمّرك على الآخرين. كثيراً ما وصلت حالات الخوف، والاكتئاب، والريبة، لمحاولات انتحار. لذا، لا بدّ من الحذر من محاولة أحدهم التنمّر عليك، واقعيّاً أو عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.
إن كنتَ تظنّ أنك قد تنمّرت على أحد، على أرض الواقع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فالوقت لم يفُت بعد. قدّم الاعتذار وتوقّف فوراً، ولا تجعل الشخص المستهدَف عرضة للأذى النفسي والاجتماعي. ستحصد بهذا التراجع احترام الآخرين لك، وستكون أنت راضياً عن النتيجة الإيجابية التي ستحدث.
لكن، ما الذي يجدر بك فعله في حال تعرّضت لحالة من التنمّر الإلكتروني؟
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني