أكيد- تمارا معابره- نشرت وسائل إعلام محلِّية 12 صورة ومقطعًا مصوّرًا، رصدها "أكيد" خلال الفترة الواقعة بين الأول من آب الماضي وحتى 22 من أيلول الجاري، وتبيّن أنها صور ومقاطع قديمة تمّ إعادةُ نشرها وتوظيفها كأحداث جارية.
وتتبّع "أكيد" هذه الصُّور والمقاطع المصورة على الوسائل الاعلامية وكان أبرزها: فنّي يغفو على عمود كهرباء الصورة قديمة وتعود لأكثر من12عامًا،
"الاحتكاكات خلال وقفة المعلمين": صورٌ قديمةٌ ومنها خارج الأردن
صور أعمال الصيانة داخل غرف المرضى في المستشفى البشير قديمة وحدثت بالجزائر.
فيديو محاولة انتحار فتاة في اربد.
صور وفاة مواطن بغاز مسيل للدموع.
فيديو اعتداء على روّاد نادي ألعاب "بلياردو" على أنه في الأردن.
صور لشخص شارك باحتجاجات لإعادة الدورة الشتوية في خبر آخر .
فيديو مشروع السكك الحديدية يربط بين الدول العربية واسرائي ل "تعزيز الاقتصاد الأردني"
فيديو تنزيل الباص السريع في ميناء العقبة
وتتبّع "أكيد" عددًا آخر من المواد الصَّحافية المصورة تمَّ نشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وكان من أبرزها:
دهس و إطلاق نار في القويسمة فيديو قديم
فيديو لأشخاص في معرض سوفيكس تعود الى عامين بثت على أن الرجال الأمن يدعون سيدة لرؤية سيارات الأمن.
الدكتور صخر الخصاونة، أستاذ التشريعات والأخلاقيّات الإعلاميّة بين في حديث لـ "أكيد" إنَّ الصور والمقاطع المصورة تعبر عن الحقيقة وجزء منها، فالصور يجب أنْ تكون معبرة عن الخبر ذاته والصور بحد ذاتها خبر لذلك عندما نلجأ إلى استخدام الصور، وتكون غير متعلقة بالمادة كالصور التعبيرية أو الأرشيفية فهذا من الناحية الأخلاقية يجب الإشارة إلى إليه، وكتابة أنها لا تمتُّ للحدث بصلة.
وأشار إلى أنَّ الصور والمقاطع المصورة إذا كانت تتعلق بحوادث مشابهة، وظهر فيها أشخاص وأحداث مشابهة للواقعة يجدر الإشارة إلى أنها قديمة وذكر تاريخها أيضًا.
ويضيف الخصاونة أن المخالفات التي ذكرت تشكل مخالفات أخلاقية إذا لم يتم التقيد بها؛ لأنَّ من شأن ذلك أن يُسهم في تهويل الأخبار أو تضليل الرأي العام من خلال استخدام أحداث ووقائع لا صلة لها بالواقع وقد ترتقي إلى مخالفات قانونية يعاقب عليها بالقانون كاعتداء على الحياة الخاصة أو التأثر على سير العدالة في مواضيع الجرائم، أو اعتداء على حق المؤلف أن كانت أعمال مسجلة لصالح أشخاص أو مؤسسات.
وينبه "أكيد" إلى الحالات التي يجوز فيها استخدام الصور والفيديوهات إذا كانت قديمة، والتي من بينها: أن يتم الإشارة إلى أنها أرشيفية، وأن تكون الصور للشخصيات ذات الصِّبغة العامَّة (الشخصيات العامة) أما الأشخاص العاديين والذين تظهر صورهم بمادة إعلامية، فالصورة تعتبر جزءًا من الحياة الخاصة ولا يجوز إعادة نشرها إلا بموافقة أصحابها، وتعتبر الصور التي تحمل طابع فني أو شيء مميز ولا تتعلق بأحداث تخص الشأن العام فهذه الصور تعتبر محمية بموجب حق المؤلف والتي لا يجوز استخدامها إلا بموافقة أصحابها.
ويبين "أكيد" في هذا الصدد إلى أن القاعدة الأولى والأساسيّة قبل النشر لأيّة صورة أو مقطع مصور هي التحقّق منه، وإدراك مدى أهميّة الموضوع للمجتمع، ومعرفة الغاية من نشره؛ لأنَّ إعادة نشر مادة قديمة بتاريخ حديث بهدف توجيه الرأي العام في اتجاه معيّن، تصبح مادة "مُضلّلة"، وقد تُسهم في الإضرار بالمصالح العامَّة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني