ترجمة بتصرّف: رشا سلامة -
في المرّة القادمة التي تهمّ فيها بشراء طعام تحسبه صحيّاً، دقّق جيّداً؛ فقد يرتبط الأمر بموضوع الانطباعات الخاطئة في مرّات، وقد يكون محكوماً بصور نمطيّة تمّ تكريسها لدينا من دون أن نعي.
ثمّة إشارات، قد تحملها هذه الأطعمة، تخضع لرقابة صحيّة، كمثل قول إنّ هذا الغذاء قليل الصوديوم أو خال من الغلوتين، لكن ما عدا ذلك من معايير إخراجيّة للمنتَج وتغليفته، فإنها مُحتكمة بالكامل لقرار المُصنّع، وكثيراً ما يجري استغلالها بطريقة ما لإيصال انطباعات مغلوطة بأنّ الغذاء الذي بين يديك صحّي فيما هو ليس كذلك.
إليك بعض الصور النمطيّة والانطباعات المغلوطة التي يستغلّها مُصنّعون؛ لإيهامك أنّ الغذاء الذي بين يديك صحيّ، وبوسعك من خلال هذا فهم كيف تتحكّم هذه المظاهر عموماً في تشكيل رؤاك، حياتيّاً وإعلاميّاً:
ما سبق، لا يعني أنّ هذه الوسائل التسويقيّة سيئة بالضرورة، بل على العكس، قد تكون صحيّة فعلاً وجيّدة، ولكنها قد تكون غير ذلك. وينسحب هذا على محتوى إعلاميّ وإعلانيّ ينطلي على المتلقّي لمجرّد تكوينه صوراً نمطيّة وانطباعات عمّا هو جيد من غذاء أو منتجات أو حتى أفكار. احرص دوماً على التدقيق، وابتعد، بقدر المستطاع، عن الصور النمطيّة والأفكار المُسبقة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني