أكيد- نشرت وسيلة إعلام محليّة صورة طفلة اغتُصبت وقُتلت في إحدى الدول العربيّة، مرتكبة مخالفة مهنيّة وأخلاقيّة تمثّلت بعدم إخفاء ملامحها، وإعادة تذكير المجتمع بها، وإثارة مشاعر الحزن والألم لدى ذويها.
ورصد "أكيد" الصورة على الوسيلة الإعلاميّة وحملت عنوان: " بالصور .. بدولة عربيّة .. إعدام مغتصبي " الطفلة..." في ميدان عام رمياً بالرصاص"، وأرفق معها الصورة التي لم يتم التعامل معها وفقًاً لمعاهدات حقوق الطفل أو مبادئ النشر الصحيح.
وقال الدكتور صخر الخصاونة أستاذ التشريعات الإعلاميّة لـ "أكيد": إنَّ نشر صور الأطفال تضبطه قواعد أخلاقيّة صارمة، وهناك مواثيق أمميّة تمَّ إصدارها والتوقيع عليها؛ للحفاظ على خصوصيّة مرحلتهم العمرية؛ وحمايتهم من التدخل في حياتهم.
وأضاف إنَّ نشر صور الضَّحايا بهذه الطريقة مخالف أخلاقيًا، وإعادة نشر هذه الصور بعد زمن يُسبّب الضَّرر المعنويّ على ذوي الأطفال، ولم تقم الوسيلة بتغطية ملامحها، ولذلك وقعت بالمخالفة.
ويلفت "أكيد" إلى المعايير المهنيّة والقانونيّة التي تحكم عمل وسائل الإعلام في مثل هذه التغطيات والتي من بينها، المهنيّة، والموضوعيّة، ومراعاة كرامة الإنسان وذوي الضَّحايا.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني