أكيد- وقعت وسائل إعلام محليّة، بعدد من المخالفات المهنيّة، عند تغطيتها الصَّحفية لما يتم تداوله حول نيّة الهيئة العامة لصحيفة "الجوردان تايمز" إغلاق الصحيفة الناطقة باللغة الانجليزيّة، ومن بين هذه المخالفات: غياب المصادر الموثوقة، واستباق الأحداث، وعدم دقة، وغياب التوازن، والتحيز.
وتتبع أكيد عددًا من التغطيات الصَّحفية لوسائل الإعلام المحلية حول هذه القضية والتي جاءت بعدَّة عناوين من بينها:
رصاصة اللارحمة على الجوردان تايمز.. خطيئة البيروقراط الإداري
“السبيل” و”جوردان تايمز”..صحف أردنية عريقة في طريقها للتوقف عن الصدور
وقال أيمن المجالي رئيس مجلس إدارة المؤسّسة الصَّحفية الأردنية "الرأي" لـ"أكيد" إنَّ القرار لم يُتخذ حتى الآن، وما زال البحث جاريًا حول إبقاء الصَّحيفة من عدمه، وهو قرار بيد الهيئة العامة وليس للمجلس.
وأشار إلى انَّ اغلاق الصَّحيفة مطروح ضمن عدد من الحلول؛ لضبط خسائر المؤسّسة الماليّة والخروج من أزمتها، وهناك حلول أخرى من بينها قد يكون إغلاق مركز الرأي للدراسات، وهو أحد أذرع المؤسّسة.
ورصد أكيد عدَّة عناوين انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول القضيّة ذاتها وكان من بينها:
لا أعرف صحّة أو خطأ الأخبار التي سمعناها … عن نية لإغلاق جريدة الجوردان تايمز
إذا صحّ الخبر بنية إغلاق الجوردان تايمز فتلك مصيبة من عيار ثقيل!
اليوم الدولة لا تبالي بمصير صحيفة ناطقة باسمها
ويلفت "أكيد" إلى ضرورة التزام وسائل الإعلام بالمبادئ المهنيّة عند أيّة تغطية إعلاميّة والتي من بينها: الاعتماد على مصادر موثوقة، وعدم استباق الأحداث حتى لا تسهم الوسيلة بنشر الإشاعة، وتحقيق التوازن، والابتعاد عن التحيّز لأي طرف.
ملاحظة: شاركت الطالبة نادية الشِّياب في إعداد هذا التقرير لمرصد "أكيد"
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني