عمّان 14 آب (أكيد)-
خبر عن انتحار شاب يبيّن الأسلوب والأدوات
اختارت وسيلة إعلام محلية لنفسها عنوانًا لخبر لها عن انتحار شاب ثلاثيني في عمّان (يوم 12 آب) مبيّنة أسلوب الانتحار وأدواته، على الرغم من أن الكشف عن طريقة الانتحار لا يشكل قيمة مضافة للخبر، لكنه قد يعرّف أشخاصًا من ذوي النفوس الضعيفة بوسيلة يلجأون إليها للانتحار، لا سيما حين تكون الوسيلة غير مالوفة كثيرًا.
عنوان خبر عن جريمة مروّعة دون ذكر المكان
لم تُشرْ وسيلة إعلام محلية إلى المكان في عنوان خبرها (يوم 8 آب) الذي جاء فيه: "رجل ينحر زوجته وابنه ويحاول الإجهاز على بقية العائلة .. تفاصيل صادمة"، وذلك لإيهام القارىء بأن هذه الجريمة وقعت في الأردن، وحفز المتابعين على قراءة الخبر، بينما نقرا في المتن أن الحادثة وقعت في الجيزة المصرية بسبب ما وصفه الخبر بأنه خلافات بين المتهم وزوجته. [1]
نشر صورة شخص في لحظة ضعف إنساني
بعنوان ("مات وهو يقرأ القرآن" .. خاتمة "يتمنّاها الجميع " لمؤذن مسجد في غزة-فيديو)، نشرت وسيلة إعلام محلية خبرًا (يوم 6 آب). وكما يبيّن العنوان، فإن الوسيلة أرفقت فيديو بخبرها، يتضمن مشهد المؤذن عندما وافته المنيّة وهو يقرأ القرآن بانتظار صلاة الفجر، وهذا مخالف لأخلاقيات النشر لأنه يتضمن صورة الوفاة لشخص معروف وهو في حالة ضعف إنساني.
الكشف عن محاولة انتحار بأسلوب غير مالوف
نشرت وسيلة إعلام محلية (يوم 5 آب) خبرًا "عاجلًا" عن أردنية حاولت وضع حدٍ لحياتها بسبب خلافات عائلية، وانها ترقد في قسم العناية المركّزة في المستشفى بعد أن وصلته بحالة سيئة. لم تكتف الوسيلة بنقل الخبر باعتباره جزءًا من رسالتها، بل قدّمت معلومات حول كيفية الإقدام على الانتحار بأسلوب غير مألوف، وهذا قد يدفع أشخاصًا آخرين لتقليد هذا الأسلوب.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني