لم يحظ خبر "تهريب النائب في مجلس النواب ميسر السردية عمها الموقوف في مركز أمن بلدية صبحا وصبحية بلواء البادية الشمالية بمتابعة من وسائل الاعلام، رغم أن القضية حظيت باهتمام الرأي العام.
وكان الخبر نشر يوم الثلاثاء 12 آب 2014 في أربع صحف يومية هي الرأي والسبيل والغد والدستور، ولوحظ أن هذه الصحف تفاوتت في ما بينها في الإجابة على الاسئلة الخمس الاساسية المفترض أن يجيب عليها أي خبر، وهي (من ومتى وأين وكيف ولماذا). فقد أجابت بعض التغطيات على أسئلة وأغفلت أخرى، في حين تضاربت المعلومات من تغطية إلى أخرى.
وعلى الرغم من هذا الاختلاف في التغطية، إلا أن أياً من الصحف لم تتابع تداعيات القضية، ولم تنشر اين وصلت في تفاصيلها، خصوصا أن النائب السردية اقدمت على تهريب عمها ولم تكن تتمتع بالحصانة كون المجلس لم يكن منعقداً، واعلنت انها ستصدر بياناً في هذا الشأن ولم تفعل ذلك حتى تاريخ.
فالأمن العام أعلن النائب مطلوب توقيفها ولم يوقفها، ولم يعرف أحد ما هي الإجراءات التي اتخذها حيال الموضوع.
والنائب السردية أعلنت انها موجودة في منزلها، وبالتالي فمكان وجودها معروف للأمن العام.
وهي اعلنت انها ستنشر بيانا توضح فيه للرأي العام حقيقة ما جرى، وهو ما لم يحدث.
إن عدم متابعة الصحف وتغطيتها لتداعيات وتطورات مثل هذا الخبر يضر بحق الناس في المعرفة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني