تتعرض العديد من صفحات "فيسبوك"، خصوصاً التي تتبع للمؤسسات والأفراد المشهورين، إلى الانتحال أو حتى الاختراق ، وينشر عليها أخبار وتصريحات غير صحيحة.
ومن تلك الانتحالات ما نشرته صفحات ادعت أنها تابعة للأمن العام تحذر فيها من جرائم وهمية، وهو أمر دفع الأمن العام إلى نفي تلك الأخبار والإعلان عن الصفحات التابعة له، وهو الأمر الذي تكرر مع صفحات منتحلة نشرت بأسماء صحف يومية ووسائل إعلام أردنية .
وحتى تحمي المؤسسات والهيئات نفسها من أن يقوم شخص بانتحال اسمها على "فيسبوك"، هناك مجموعة من الاجراءات- يمكنها القيام بها:
أولاَ: في حال انتشرت صفحات باسم هذه المؤسسات على "فيسبوك"، فإنه يتوجب على المؤسسة المعنية مراسلة إدارة موقع "فيسبوك" من خلال صفحتهم الرسمية، وتوضيح الأمر لهم، مع تزويدهم بما يثبت أن مرسل الرسالة هي المؤسسة المعنية فعلاً، من خلال إرسال نسخة عن بيانات وأوراق المؤسسة ضمن الرسالة.
في هذه الحالة ستقوم إدارة فيسبوك بإنذار الشخص منتحل الصفة وإغلاق الحساب المزيف.
وفي حال الأفراد، فإنه يتوجب على الشخص صاحب الحساب الحقيقي اتباع الطريقة ذاتها، بإرسال بياناته الشخصية وصورة عن هويته الشخصية، مع حظر الشخص مُنتحل الشخصية من قائمة الأصدقاء، وسيقوم "فيسبوك" بمعالجة الأمر وحظر الحساب المزيف.
ثانياً: على أصحاب الصفحات المؤسسات أن يسعوا لتوثيق حساباتهم على "فيسبوك"، والتوثيق يتم بإضافة العلامة الزرقاء بجانب اسم الحساب، ما يعني ان الصفحة رسمية ومعتمدة.
وفي حال المؤسسات يتم ذلك من خلال مراسلة إدارة "فيسبوك" وإرسال كل ما يثبت ملكية الصفحة من أوراق ووثائق ومستندات، مع الحرص على استكمال قائمة المعلومات الخاصة بالمؤسسة على الصفحة، كتاريخ إنشائها، والغرض منها، مع توضيع الفكرة والرؤية والاهداف.. الخ، ومتابعة الأمر مع غدارة الموقع بهجف توثيقها.
أمّا الأفراد، وخاصة المشاهير من إعلاميين وفنانين وكتاب.. الخ، فإن كل ما عليهم هو رفع صورتهم الشخصية كصورة رمزية للحساب، ومن ثم مراسلة إدارة الموقع وتزويدهم بصورة عن بطاقة الهوية، وسيتم بعدها توثيق الصفة من قبل إدارة الموقع.
يبقى أن نشير إلى ضرورة عدم التردد في مراسلة إدارة صفحة "فيسبوك" للإبلاغ عن أي حالة لانتحال الشخصية أو الصفحة، خاصة في حال المؤسسات والشخصيات المشهورة، لأن السكوت عن هذا الأمر قد يعني رضى ضمني بالمحتوى الذي يتم تداوله من خلال تلك الصفات، والتي قد تكون مسيئة في بعض الأحيان.
ثالثا: على المؤسسات والأفراد ضرورة متابعة صفحاتهم باستمرار وعدم إهمالها لفترات طويله، كما عليهم البحث في الموقع للتأكد من عدم وجود أسماء او صفحات مشابهة لهم.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني