أكيد- قدَّمت وسائل إعلام محليّة عديدة، رواية متكاملة لحادثة جلوس أحد أعضاء مجلس النواب التاسع عشر في المقعد المخصَّص لرئيس الوزراء، وتضمنت الرِّواية حديث النائب ورئيس الوزراء، بالإضافة إلى حديث رئيس مجلس النواب، ومحاولات أعضاء من المجلس إقناع النائب مغادرة مقعد الرئيس.

وتتبّع مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد"، تغطية وسائل الإعلام لهذه الحادثة، حيث قدَّمت رواية مشفوعة بالصَّوت والصورة لكلّ ما جرى، وإيصاله لجمهور المتلقين الذي وضعوا عدداً كبيراً من التعليقات على الخبر المنشور على الصفحات العامة بمواقع التواصل الاجتماعي ومنصّات النشر العلنية، وكانت لغة الاستهزاء مرتفعة جداً واستخدام مفردات غير لائقة وخطاب كراهية ضد الأطراف التي تضمنها محتوى الخبر وهو الأمر الذي لم تضبطه هذه الوسائل حتى الآن.

على وسائل التَّواصل الاجتماعي وبخاصة تويتر وفيسبوك وانستغرام وتيك توك سيطرت لغة من السخرية على الحادثة، واستخدم مشتركون صور الحادثة ومقاطع قصيرة مصورة، وعلّقوا عليها بمفردات مخالفة مهنياً وقانونياً لأسس النشر وأخلاقياتها. 

ورصد "أكيد" عدداً من عناوين التغطية لهذه الحادثة وكان من بينها:

-رئيس الوزراء يغادر مجلس النواب بعد جدل أرجأ افتتاح أولى جلسات دورته الاستثنائية

-ماذا حدث بين الخصاونة والنائب العدوان تحت القبة؟

 -الخصاونة والفريق الحكومي يغادرون مجلس النواب

-عاجل: بالفيديو .. لحظة منع النائب عماد العدوان رئيس الوزراء من الجلوس على مقعده

-عاجل: بالفيديو .... تنشر لقطات المشادة التي وقعت بين الخصاونة والنائب العدوان

- لماذا منع العدوان الخصاونة من الجلوس في مقعده؟ (فيديو).

ويرى "أكيد" أنَّ تغطية وسائل الإعلام لهذه الحادثة تضمن:

• وضع جمهور المتلقين بصورة الحادثة أولا باول ومنهم من نقل ذلك بشكل مباشر.
• سيطرت لغة الحادثة كما هي على عناوين المواد الإخبارية التي تمَّ نشرها من قبل وسائل الإعلام حول هذه الحادثة.
• لم يجد "أكيد" مخالفات مهنية للمعايير الخاصّة بالنشر في مثل هذه التغطيات وكانت المخالفات فقط على منصّات النشر العلنية.