عمان 26 حزيران (أكيد)- أفنان الماضي- نشرت وسيلتان محليتان خبرًا يتعلق بوسم قيل إنَّه تصدّر الـ "ترند" في دولة عربية مجاورة، ويدعو الجهات المختصة للاهتمام بالحالة الطبية لمواطنة عربية مقيمة في تلك الدولة والتي ترقد في إحدى المستشفيات هناك.
مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) يرى وقوع الوسيلتين في عدد من المخالفات المهنية، حيث تناول الخبر شأنًا اجتماعيًا خارجيًا لا يشكّل قيمة إخبارية مضافة للمجتمع المحلي.
ولاحظ (أكيد) أن الوسيلتين لم تكتفيا بنشر الخبر، بل نشرتا كذلك صورة المريضة، وهي في حالة ضعف إنساني، وذلك أثناء دخولها في غيبوبة، نتيجة لخطأ طبي، وهذا ما قد يسبب لها الحرج مستقبلًا بعد تماثلها للشفاء، حيث تعتبر الصورة من هذا النوع انتهاكًا صارخًا لخصوصيتها، فضلًا عن وقوعها تحت ظرف لا يمكّنها من الموافقة على النشر من عدمه.
ويشير (أكيد) إلى إمكانية التغاضي عن شيء من الضوابط المهنية في بعض الحالات الإنسانية التي تنشد المساعدة، إذا ما كانت الفائدة المتحققة لصالح صاحب القصة أكبر من المعيار الضابط، وهذا ما لا ينطبق على الحالة المذكورة آنفًا ، إذ إنَّ نشر القصة والصورة في الفضاء الإلكتروني، لن يحقق لها أي فائدة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني