الضمان تصرف شيكا بدينار ونصف.. خبر عمره عامان

الضمان تصرف شيكا بدينار ونصف.. خبر عمره عامان

  • 2017-11-28
  • 12

أكيد – آية الخوالدة

نشر موقعان إخباريان يوم الإثنين 27 تشرين ثاني خبرا بعنوان" الضمان يصرف شيكا لقصي بدينار ونصف تعويضا عن إصابة عمل"، وهو عبارة عن إعادة لخبر قديم نشر في تشرين ثاني عام 2015.

وجاء في الخبر  "إن مؤسسة الضمان الاجتماعي صرفت شيكا بنكيا للمواطن الأردني قصي محمد عبدالكريم بمبلغ دينار ونصف تعويضا عن إصابة عمل كان قد تعرض لها في الشركة التي يعمل بها منذ عام، حيث إضطر قصي للتغيب عن عمله بسبب إصابة قدمه، لمدة 14 يوما، وبناء عليه فقد قدمت مؤسسة الضمان الإجتماعي هذا المبلغ المقدر بدينار ونصف تعويضا عن إصابته".

ونسب الخبر إلى قصي القول "أنه لا يريد صرف الشيك حتى الآن رغم صدوره منذ عامين, ويحتفظ به ولا يتجرأ على الذهاب للبنك لصرفه خوفا من سخرية الناس والعاملين في البنك منه , نظرا لقيمة الشيك الضئيلة".

ويرى مرصد (أكيد) أن الخبر المنشور مؤخرا يحمل في طياته تناقضا واضحا،  فبعد الاشارة في الفقرة الأولى أن قصي تعرض لإصابة عمل قبل عام، عاد الخبر في الفقرة الأخيرة ليشير إلى أن قصي لا يريد صرف الشيك حتى الآن رغم صدوره منذ عامين، وهذا التناقض يشير الى عدم الدقة.

كما أن هذا الخبر القديم أعيد نشره أيضا على صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ومنها صفحات تعود لمواقع إخبارية تشهد متابعة كبيرة على الساحة المحلية.

وفي ذلك الوقت أقرت مؤسسة الضمان الاجتماعي بصرف شيك بقيمة دينار ونصف الدينار للمؤمن عليه ( قصي محمد عبد الكريم السرابطة)،  مؤكدة "التزامها بصرف كافة مستحقات المؤمن عليه المصاب مهما بلغت قيمتها، وبالعودة إلى حالة قصي؛ فإن إصابته طفيفة، حيث قامت المؤسسة بصرف مبلغ قدره (129) ديناراً للمصاب نفقات معالجة، ومبلغ (24) ديناراً بدل تعطله عن العمل بسبب الإصابة، بالإضافة إلى مبلغ دينار ونصف بدل انتقال إلى مكان العلاج، وفي هذا الصدد فقد اتخذت المؤسسة قراراً بعدم صرف شيكات لنفقات الانتقال التي تقل قيمتها عن (10) دنانير، وستقوم بإضافتها لنفقات المعالجة عند صرفها".

ويرى مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" أن نشر خبر قديم، وتقديمه بوصفه جديدا، يخلّ بمعيار الوضوح، الذي ينصّ على ضرورة أن يكون المحتوى الإعلامي محددا وواضحا في ذكر الوقائع والأحداث والأشخاص والأسماء، ومستوفيا لعناصره الأساسية، ومن بينها الزمن، الأمر الذي لم يتحقق في هذا الخبر.