أكيد- خلطت منصات تواصل اجتماعي في أسباب وقوع حادثة "زرقاء ماعين" يوم الخميس الماضي وأدت الى وفاة 21 شخصا واصابة 43 أخرين، بين السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة وسقوط جسر في منطقة البحر الميت صباح يوم الجمعة.
وسلطت وسائل اعلام منها محطات إخبارية، الضوء على سقوط الجسر في منطقة البحر الميت في صبيحة اليوم التالي لحادثة "زرقاء ماعين"، دون تحديد اذا ما كان حادث سقوط الجسر جاء منفصلا عن حادثة جرف السيول للطلبة والمتنزهين في منطقة "زرقاء ماعين" القريبة من البحر الميت.
وأعلن وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس فلاح العموش أن الجسر المنهار نتيجة السيول مغلق منذ أشهر وهو "بعيد عن موقع حادثة المدرسة".
وقال في تصريحات صحفية صباح يوم الجمعة إن "الجسر الذي يقع بعد شاطىء عمان السياحي وقبل جسر زرقاء ماعين (المياه الساخنة) بحوالي 5 كيلومترات قد إنهار نتيجة السيول الجارفة التي شهدتها المنطقة" يوم الخميس. وأضاف "أن لا اصابات نتيجة الانهيار".
وعاد العموش في تصريح صحفي أخر مساء يوم الجمعة لينفي "وجود أيّ علاقة بين حادث الرحلة المدرسيّة وانهيار أحد الجسور في منطقة البحر الميّت". وقال إن " انهيار الجسر حدث بعد الساعة الثانية من فجر اليوم (الجمعة) في حين أنّ حادث الرحلة المدرسيّة سبق ذلك، وتحديداً بعد الساعة الواحدة من ظهر يوم أمس (الخميس)".
كما تداولت منصات التواصل الاجتماعي أخبارا تحدثت عن علاج مصابين في حادثة "زرقاء ماعين" في مستشفى هداسا باسرائيل، الأمر الذي نفته الجهات الرسمية على لسان لناطق الإعلامي باسم وزارة الصحّة حاتم الأزرعي.
وقال الأزرعي "لا صحّة المعلومات المتداولة بشأن وجود إصابات بحادثة البحر الميّت تتلقّى العلاج بمستشفى هداسا في إسرائيل". وأكد "أنّ جميع الإصابات التي تمّ إخلاؤها جرّاء الحادث تلقّت العلاج في مستشفيات تابعة لوزارة الصحّة، ولم تكن هناك حاجة لتحويل أيّ حالات إلى جهات طبيّة أخرى داخل أو خارج المملكة".
ويدعو "أكيد" الى أهمية توضيح وسائل الإعلام للحقائق بشكل كامل خاصة في مثل هذه الحوادث الكبيرة، لما لها من أثر على المتلقي وسط شائعات يتم تناقلها عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنها تناقل عمليات انقاذ مصوّرة في منطقة بسكرة في الجزائر على أنها في البحر الميت.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2025 جميع الحقوق محفوظة Akeed