ترجمة بتصرف: رشا سلامة
لن يكون بوسع مستخدمي تطبيق "واتساب" إعادة توجيه الرسائل القصيرة لما يزيد عن خمسة أشخاص أو خمس مجموعات، في خطوة جديدة من القائمين على التطبيق ترفد مسعاهم الجديد لمحاربة الأخبار المفبركة.
وأعلنت نائب الرئيس للسياسة والاتصالات، في الشركة، فيكتوريا جراند عن هذه السياسة الجديدة، خلال فعالية مقامة في جاكرتا الإثنين.
وحصدت ميكانيكيات تناقل الرسائل عبر تطبيق "واتساب" الكثير من الانتقادات، كما نُحيَ باللائمة على هذا التطبيق في تناقل كثير من الأخبار المفبركة؛ إذ في وقت يظهر فيه ضمن كادر رمادي ما يُشبه التنويه أن هذه الرسالة متناقَلة، إلا أنه لا يمكن تحديد هوية مرسلها الأصلي، ما يجعله في منأى عن المساءلة إلى حد ما.
وكان للرسائل المتناقلة عبر تطبيق "واتساب" دوراً واضحاً في تناقل الأخبار المفبركة إبّان الانتخابات البرازيلية في العام 2018، ما دفع بأكاديميين للمناداة بفرض قيود من قبيل الخمسة مستقبلين لرسائل هذا التطبيق، عوضاً عن مخاطبة المئات خلال لحظة واحدة.
وكانت هذه الخطوة (خمسة مستقبلين) قد دُشّنت في البدء في الهند، خلال شهر يوليو، في حين كان ثمة نطاق أوسع يصل عشرين شخصاً في بقية الدول. وقد قالت الشركة آنذاك إن في هذه الخطوة وسيلة لإبقاء التطبيق كيفما كان مصمّماً له منذ البدء: تطبيق للمراسلات الخاصة.
ويقول رئيس الاتصالات في "واتساب" كارل ووغ، للغارديان، الإثنين، "لقد اخترنا خمسة مستقبلين؛ لإيماننا أن هذا العدد منطقي للوصول للأصدقاء المقرّبين، في سعينا وقف إساءة الاستخدام".
في الهند، التي تعدّ السوق الأضخم لـ "واتساب"، بما يزيد على 200 مليون مستخدم، كان تقليص عدد مستقبلي الرسائل قد اتُخذ سابقاً، بعد سلسلة من الأحداث المؤسفة التي تمخّضت عن نشر الرسائل عبر هذا التطبيق. وهذه الأحداث، التي تدور حول استهداف مدينة أو قرية ما من قِبل خاطفي الأطفال، ليست بجديدة على الهند، لكنها راجت آنذاك بطريقة محمومة بفعل الرسائل المتناقَلة عبر التطبيق.
وكانت القيود المفروضة على عدد المستخدمين قد استُحدِثت الصيف المنصرم، إلى جانب تحديثات أخرى منها الإشارة لكون رسالة ما متناقلة. وتقول الشركة إن الآنف أسهم في تقليل عدد الرسائل المتناقَلة بما نسبته 25 % عالمياً وبنسبة تفوق هذا في الهند، التي تعدّ واحدة من أكثر بؤر العالم تناقلاً للرسائل عبر هذا التطبيق.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2025 جميع الحقوق محفوظة Akeed