8 أمور يجب معرفتها حول "البروباغاندا"

8 أمور يجب معرفتها حول "البروباغاندا"

  • 2019-10-26
  • 12

ترجمة بتصرّف: رشا سلامة -

    الـ "بروباغاندا" هي معلومات متحيّزة أو مضلّلة منقولة عبر الإعلام بدافع ترويج وجهة نظر ما، سياسيّة في الغالب. وفي العادة، تكون الـ "بروباغاندا" مجرّد جزء من حملة نفسيّة ضخمة؛ للتأثير في المتلقّي. وقد تنطوي هذه المعلومات على أكاذيب أو تضليل.

تعمل الـ "بروباغاندا" على التأثير في العواطف من خلال الصور، والشعارات، والانتقائية في المعلومات التي تُصدَّر للجمهور. وأكثر ما يتجلّى ذلك، في الإعلام الذي تديره الحكومة أو تملكه جهة ما، كما في حالة الاتحاد السوفيتي سابقاً.

هناك 8 أمور يجب معرفتها حول البروباغاندا:

  1. لا تعني البروباغاندا غياب الحقيقة بالمطلق، بل قد تكون الحقيقة المجتزَأة، أو المتلاعَب بها، أو الانتقائية.

 

  1. لا تهدف البروباغاندا لتغيير وجهات النظر، بقدر ما تهدف لتعزيز توجّه أو رأي ما موجود أصلاً.

 

  1. التعليم لا يحول بالضرورة دون وقوع الشخص في شِباك البروباغاندا؛ ذلك أنّ فئة المتعلّمين قد يظنون أنهم بمنأى عن تأثيرات البروباغاندا، إلى جانب ميلهم واهتمامهم حيال ما يتمّ ترويجه، وتناقله، وتداوله من معلومات، وصور، وأفكار، وتوجّهات.

 

  1. ما يجعل البروباغاندا جدليّة عند محاولة دراستها هو حُكمنا الأخلاقيّ على من يروّجون للبروباغاندا وشيطنتهم، فيما نحن نزعم أننا في الجانب الإيجابيّ من القضيّة.

 

  1. تُعدّ وسائل التواصل والإعلام الحديث من الأدوات التي تستعين بها البروباغاندا، ما يقتضي من القائمين على البروباغاندا تقييد الوصول لوسائل الإعلام وقولبة ما يصدر عنها ضمن الإطار الذي يريدون.

 

  1. بدأت البروباغاندا الحديثة في أميركا في مطلع القرن العشرين، خلال الحرب العالميّة الأولى، واستُخدِمت في حينها الرسائل الإعلاميّة وفنون الدعاية والعلاقات العامة؛ لتكريس الهيمنة الأميركيّة.

 

  1. في الولايات المتحدة الأميركيّة، تحتلّ الدعاية التجاريّة الخاصّة أهميّة مثلما هي الحكوميّة، وهي تلعب على الوتر الانفعاليّ وغير العقلانيّ في مرّات، ويفرض هذا النوع من الدعاية حضوره في هذه الأيام.

 

  1. تُنشِئ البروباغاندا في المجتمعات الديموقراطية الحديثة مؤمنين حقيقيّين بهذه المبادئ، مثلما هي تُنشِئ مؤمنين بدور البروباغاندا وأهميّتها، وفي هذا شكل من أشكال انتصار البروباغاندا في المجتمع الأميركيّ اليوم.

 

رابط المادة الأصلية: https://alibi.com/feature/12031/10-Things-Everyone-Should-Know-About-Propaganda.html