"مدرسة أساسيّة بالزرقاء.. نوافذ محطّمة وتفتقر للمدافئ".. معلومات غير دقيقة

"مدرسة أساسيّة بالزرقاء.. نوافذ محطّمة وتفتقر للمدافئ".. معلومات غير دقيقة

  • 2019-12-22
  • 12

 

أكيد – آية الخوالدة –

 نشر موقع إخباريّ محليّ تقريراً بعنوان "مدرسة أساسيّة في الزرقاء.. نوافذ محطمة وتفتقر إلى المدافئ"، مُستنِداً إلى مصادر مجهولة للمعلومات، ومُستعرِضاً وجهه نظر واحدة فقط.

أشار التقرير إلى افتقار عدد من الغرف الصفيّة في مدرسة مؤتة الأساسيّة للبنات في الزرقاء، لوسائل التدفئة، استناداً إلى رواية "مواطنين"، كما أفاد التقرير أنّ نوافذ عدد من الغرف الصفية تفتقر إلى الزجاج.

ونقلا على لسان أحد المواطنين، أوضح التقرير أنّ احدى الطالبات تقدّمت بشكوى إلى مديرة المدرسة والتي بدورها لم تتعاون معها، متعذرة بأنّ التعليمات تمنع وضع المدافئ داخل الصفوف.

أكد مدير تربية الزرقاء محمد الجبور في حديثه مع "أكيد" أنّ ما ورد في التقرير غير صحيح، حيث قام الجبور بجولة صباحيّة على المدرسة، وتحقّق بنفسه من صلاحيّة زجاج النوافذ وعدم وجود أيّة نافذة بلا زجاج.

وفيما يخصّ وجود المدافئ في الصفوف، أوضح الجبور أنّ التعليمات تُلزم بوجود مدفأة في كل غرفة صفيّة، إلا أنّ هنالك بعض الطالبات اللواتي يعانين من أمراض ربو وحساسية، يطالبن بعدم تشغيل المدفأة طوال اليوم، لا سيّما وأن أنواع المدافئ المستخدمة تعتمد على الكاز.

بدورها أوضحت مديرة المدرسة عبير عباس لـ"أكيد" أنّ هنالك صيانة دوريّة لمرافق المدرسة، كان آخرها صيانة بعض الشبابيك التي لم تكن تُغلق بشكل جيّد، مؤكّدةً عدم وجود أيّة نوافذ مكسورة أو نوافذ خالية من الزجاج.

 ومن الأمور التي تتم صيانتها أيضاً – بحسب عباس – المدافئ جميعها، والتعليمات تنصّ على وضع المدافئ داخل الصفوف وليس في الممرّات، من أجل ضمان سلامة الطلاب، إلا أنّ بعض الأهالي يطالبون بعدم تشغيلها لفترات طويلة بسبب إصابة بعض الطالبات بالحساسيّة وأمراض الرئة.

من الأمور التي يدعو لها "أكيد" في المعايير المهنيّة في الأداء الصحفي، تجنّب الانتقائيّة في التعامل مع المصادر، وعرض وجهات النظر جميعها، والاستناد إلى معلومات من مصادرها الموثوقة، حيث لا يكتمل الخبر إلا بالرأي والرأي الآخر.