أكيد- ارتكبت وسيلتا إعلام، إحداهما محليّة، مخالفات مهنيّة عديدة، عند قيامهما بنشر مادة صحافيّة حول مصير الانتخابات النيابيّة الأردنيّة القادمة، وبدء حراك انتخابي جديد، ومن أبرز هذه المخالفات: إصدار الأحكام، وغياب المصادر الموثوقة، وانعدام الدقة، وغياب التوازن، وعدم وضوح النَّوع الصَّحفي للمادة المنشورة.
ورصد "أكيد" مادة إخبارية، بعنوان: "جناحان يضغطان بإتجاهات معاكسة في الاردن بخصوص ملف”توقيت الانتخابات”: حملات انتخابية مبكرة بدأت عند مرشحين قلقين من”كلفة النزاهة” واراء تحذر من “قوة المعلمين والاسلاميين” وتقترح سيناريو” التأجيل والتمديد” لعام"، وتمّت نسبتها إلى مصدر خاص، ولم تذكر أيًّا من أصحاب الآراء الذين تم ذكر معلومات على لسانهم، تتحدث عن مستقبل الانتخابات النِّيابيّة وتأجيلها أو إقامتها، وتضمّنت المادة إصدار أحكام على عدد من النّواب ووصفهم بـ "مأزومين".
ونشرت وسيلة إعلام محليّة مادة تحت عنوان: "تحذيرات انتخابية من "قوة المعلمين والإسلاميين" وسيناريوهات بـ "التأجيل والتمديد" لعام .. تفاصيل"، وحملت مخالفات مهنيّة من بينها النقل من دون وجود مصادر معلومة، ووصف علاقة بعض النوّاب الأخيرة بالحكومة بأنَّها نوع من "التحرّش" لغايات انتخابيّة.
ويلفت "أكيد" إلى ضرورة الالتزام باستخدام الممارسات الفضلى في التغطيات الصَّحافية والإعلامية، والتي من أبرزها إسناد الآراء إلى مصادرها، وشموليّة المادة وتكاملها، وأن تكون واضحة النوع الصَّحفي، وأن تحمل معلومات دقيقة من مصادر موثوقة ومعلومة، وأن تبتعد الوسائل الإعلاميّة عن إطلاق الأحكام والتضليل.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني