عمّان 15 تشرين الأول (أكيد) - أفنان الماضي- أسفر خطاب كراهية وتحريض على العنف بثته عدد من حسابات المشتركين على منصات التواصل الاجتماعي والتي من بينها موقع "فيسبوك وتويتر"، وتطبيقات المحادثة على الهواتف الذَّكية ومن بينها: واتساب"، عقب مباراة كرة قدم جرت في وقت سابق، وقُبيل مباراة الفيصلي والوحدات والتي جرت دون حضور جمهور في المدرجات إلى وفاة طفل من قِبل حدَث بعد رميه بـ "طوبة"، وإضرام النار بسيارة شخص آخر، رغم التحذير الذي أطلقته مديرية الأمن العام لكل من يحاول بث هذا الخطاب الكراهية وتعريض السِّلم المجتمعي للخطر وأعلنت اعتقالها شخصين متهمين ببث هذا الخطاب عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ورصد (أكيد) عددًا من الحسابات والمنشورات التي عملت على حَرْف المنافسة الرياضية عن مسارها عبر إثارة النعرات العنصرية والتهديد بالانتقام، مع تداول عدد من الأوصاف والألقاب العنصرية، وهو ما زاد من تعقيد الأحداث وتأجيج الخلاف الذي أدى إلى نهايات سلبية طالت جميع الأطراف وحتى المجتمع.
ودفعت تحذيرات الأجهزة الأمنية عددًا من الحسابات النشطة إلى إلغاء منشورات كانت تعج بالعنصرية والتحريض، إلا أنَّ حذفها جاء بعد أن عملت على الحشد والتعبئة النفسية والجماهيرية لطرف ضد آخر، ما أفضى إلى نتائج مليئة بالأسى حيث توفي طفل صغير كان يعبّر عن فرحه بفوز بفريقه، وهذا يؤكد على أن نشرها ابتداء كان خطأ مهنيًا وأخلاقيًا وقانونيًا جرّ على المجتمع ما يهدد اتساقه وسلمه.
وعملت المنشورات على التعميم واتّهام كامل الجماهير بخطأ ارتكبته فئة محصورة، كما حوَّلت الخلاف من منافسات رياضية متكررة الحدوث في أزمان وبلاد مختلفة إلى وسيلة لإثارة النعرات والفرقة والعنصرية بين أفراد المجتمع، وهو ما قد أدى الى نتائج أمنية خطيرة.
ويوصي (أكيد) جمهور المتلقين بما يلي في حالات شغب الملاعب:
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني