عمّان 5 كانون الثاني (أكيد) عُلا القارصلي- بداية هذا العام أعادت كاتبة على صفحتها الشخصية التي يتابعها الآلاف في موقع التّواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إحياء قضية الواقع الذي يعيشه سكان منطقة في جنوب الأردن تسمى "البربيطة" وتتبع إداريًا لمحافظة الطفيلة.
وقالت الكاتبة إن هؤلاء أنفسهم أصحاب الأقدام المرتعشة بردًا، ما زالوا يعانون من الفقر والجوع وقلة في الخدمات العامة والسيول تداهم بيوت الشعر التي يقطنوها. وأرفقت المنشور بصور توثق مداهمة السيول لبيوت الشعر وتظهر حالة أطفالهم السيئة وهم يسيرون دون أحذية، وفي ممارسة فضلى قامت الكاتبة بإخفاء ملامح الأطفال في الصور.[1]
ولاحظ مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) تناقل مشتركين على وسائل التواصل الاجتماعي للمنشور بشكل واسع، وأطلقوا هاشتاغات باسم المنطقة #البربيطة #الطفيلة، وأدى هذا النشر دورًا نبيلًا في خدمة قضية عامة في المجتمع، ووجه أنظار وسائل إعلام لنشر مواد صحفية عن الوضع السيىء الذي يعاني منه أهالي البربيطة، ما حقق مصلحة عامة. [2] [3]
وفي اليوم التّالي، وصلت قناة إخبارية محلية عبر مراسلها الميداني إلى المنطقة، ونقلت لجمهور المتلقين من خلال تقرير إخباري قصّة هذه المنطقة من خلال الاستماع إلى سكانها، وتضمَّن التقرير معلومات كاملة عن المبادرات الملكية التي تم تنفيذها في وقت سابق وشملت تسليم 19 أسرة مساكن جديدة في منطقتي البربيطة والعين البيضاء لتوفير حياة كريمة لهم، وكيف يتم اختيار هذه الأسر من قبل وزارة التنمية الاجتماعية. [4]
ويرى (أكيد) أنَّ أهم معايير التّغطية الصّحفية هو متابعة الخبر، وذكر نتائج نقل القضية للرأي العام وإخبار الجمهور بوضع أهالي المنطقة بعد فترة زمنية، وعدم انتظار مبادرات التواصل الاجتماعي حتى تتحرك وسائل الإعلام.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني