أكيد – آية الخوالدة
نشر موقع إخباريّ محلّيّ تقريراً بعنوان "بعد العودة لتسجيل اصابات كورونا .. الهياجنة يتحدث عن إعادة غلق الحياة في الأردن"، والذي لا يتناسب مع متن التقرير، مخالفاً بذلك أحد أهم المعايير المهنيّة التي تنصّ على أن يكون العنوان مُعبّراً بدقة وأمانة عن المادة الصحفيّة المنشورة.
التقرير المذكور هو تغطية لمحاضرة قدّمها الدكتور وائل الهياجنة مسؤول ملف كورونا في الشمال وعضو اللجنة الوطنيّة للأوبئة، في جامعة إربد، بالإضافة إلى مقالة نشرها عبر صفحته الشخصيّة على "فيسبوك" بعنوان "حادثة الخناصري وخارطة الطريق".
تناول الهياجنة في مقالته حالة الوضع الوبائيّ الحالي في الأردن والسيناريوهات المتوقعة، وختمها كالتالي: "بالنظر لكل هذه العوامل فإنّه ليس هناك ما هو مقنع بشكل كاف لإعادة غلق الحياة العامة لا بل يستمرّ الفتح التدريجيّ لمختلف مناحي الحياة".
تناولت الوسائل الإعلامية المقالة باهتمام شديد، ونشرت عدة تقارير حولها، إلإ أنّ إحدى هذه المواقع الإخبارية قدّمت عنواناً مختلفاً عن متن المقالة، تناقلته عدة مواقع إخبارية، ممّا تسبّب بحدوث سوء فهم وفوضى عند المتلقّين لا سيّما وأن بقية عناوين الأخبار حول المقالة ذاتها جاءت مناسبة لمتن المادة، نذكر منها:
الهياجنة: العودة للحياة قد تتطلب شهرين
لجنة الأوبئة: لا مؤشرات وبائية تدفع للعودة لغلق الحياة العامة في الأردن
الهياجنة: الوضع الوبائي ليس مقلقا لإعادة غلق الحياة العامة
الهياجنة: العودة إلى الحياة الطبيعية قد تتطلب شهرين كاملين
الهياجنة: ليس هناك ما يدفع للتراجع عن فتح الحياة تدريجيا
تواصل "أكيد" مع الدكتور الهياجنة لاستيضاح الموضوع، والذي أشار إلى أنّ المقالة واضحة جداً ولا حاجة لتفسيرها أو تبريرها.
وهنا يشير "أكيد" إلى أنّ رسالة الصحافة تقتضي الدقة والموضوعيّة، وممارستها تستوجب التأكّد من صحّة المعلومات والأخبار قبل نشرها، والالتزام بأن يكون العنوان مُعبّراً بدقة وأمانة عن المادة الصحفيّة المنشورة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني