أكيد – دانا الإمام
قد يزداد شعور الأفراد بالتّوتّر بسبب ضبابيّة المستقبل في ظلّ انتشار فيروس "كورونا" المستجدّ، بخاصّةٍ مع التزام أكثر من ملياريّ شخص حول العالم بالحجر المنزليّ، وقلقهم على صحّتهم وصحّة مَن حولهم.
هناك فئات معرّضة أكثر من غيرها للتّوتّر والقلق بسبب "كورونا"، منها كبار السّن ذوي الأمراض المزمنة، الذين قد يعانون جسدياً أكثر من غيرهم في حال إصابتهم بالمرض، إضافة إلى الأطفال واليافعين، والعاملين في القطاع الطّبيّ ممن يتعاملون بشكل مباشر مع المصابين بالفيروس، والأشخاص الذين يعانون أصلا من أمراض نفسيّة.
ويتمثّل التّوتّر المرتبط بانتشار الأمراض بخوف الأشخاص على صحّتهم وعلى صحّة عائلاتهم، إضافة إلى تغيّرات في عادات الأكل والنّوم، والشّعور بصعوبة في التّركيز، وتفاقم المشاكل الصحيّة المزمنة، والتدخين بشراهة.
ووفقاً لمنظّمة الصحّة العالميّة، فمن الطّبيعيّ الشّعور بالحزن، والتّوتّر، والخوف والغضب خلال الأزمات، ومن الجيّد في هذه الظّروف أن يعبّر الأشخاص عن قلقهم ومخاوفهم لمن يثقوا بهم من العائلة والأصدقاء، أو التّحدّث مع مختصّين إن استدعت الحاجة.
تالياً، بعض النّصائح لحماية الصحّة العقليّة والنّفسيّة خلال أزمة كورونا:
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني