أكيد- أثارت وسيلة إعلام محليّة مرئيّة، قضيّة نقل طلاب مدارس في منطقة دير علا بمحافظة البلقاء، وهي قضيّة رأي عام ومهمّة جدًا، لكنَّها لم تقم بتغطية وجوه الأطفال أو إخفاء ملامحها، وهم يركبون سيارات غير آمنة لهم.
ورصد "أكيد" تقرير هذه الوسيلة والذي كان بعنوان "طلبة يتوجّهون إلى مدارسهم في "بكبات" بمدارس دير علا" وحمل قيمة إخباريّة مهمّة جدًا، وتفاعل معها وزير النقل خالد سيف، والذي أوعز للمعنيّين بدراسة واقع النقل في تلك المنطقة وتقديم دراسة له بأسرع وقت، إلا أنَّ الممارسة الفضلى خلال تصوير الأطفال في أوضاع غير مريحة وليست طبيعيّة تتطلب تظليل وجوههم أو تصويرهم من الخلف.
وقال الدكتور صخر الخصاونة أستاذ التشريعات الإعلاميّة لـ "أكيد" إنَّ التقرير يُسلّط الضوء على قضيّة مهمّة جدًا، وهي قضيّة نقل الطلاب، وما ورد في التقرير أمر طبيعي، بمقابل أهميّة نقل الواقع الصَّعب الذي تعانيه هذه الفئة.
وأضاف إنَّ على أيّ صحافي أو وسيلة إعلام الاطلاع على المبادئ الأخلاقيّة التي تحكم عملية نشر الصور وبخاصّة الصور التي تخصّ الطفولة، والمرأة، ومن يكونون في أوضاع صعبة، لأنَّ نشر صورهم قد يُسبّب لهم مشاكل على المدى البعيد في المجتمع، لا سيّما مع وجود أنظمة حفظ الصور والمقاطع المصوّرة وإمكانيّة الرجوع اليها وإعادة نشرها بأيّ وقت.
ويُذكّر "أكيد" بضرورة التزام وسائل الإعلام بالمعايير المهنيّة والقانونيّة التي تحكم مثل هذه التغطيات والتي من بينها: المهنيّة، والموضوعيّة، والدقة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني