48 إشاعة في شباط.. والسياسية تتصدر

48 إشاعة في شباط.. والسياسية تتصدر

  • 2024-03-04
  • 12

عمَّان 4 آذار (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 48 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر شباط، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات التّواصل الاجتماعي.

طوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصّحيحة أو غير الدّقيقة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ، سواء نُفِيَت رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا".

وتبيّن لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر شباط، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها قد بلغ 17 من أصل 48 إشاعة. بهذا تكون الإشاعات المنفيّة في شباط سجّلت زيادة بمقدار أربع إشاعات، مقارنة بتلك التي جرى نفيها خلال شهر كانون الثاني الفائت، والتي بلغت 13 إشاعة.

وللشهر الثاني على التوالي احتلت الإشاعات السياسية المرتبة الأولى، حيث سجلت 19 إشاعة بنسبة 40 بالمئة، تناولت 18 إشاعة منها  مواضيع لها صلة بالاحتلال الإسرائيلي وغزّة، والمواقف الأردنية تجاههما، وقد نفت جهات معنية ثلاثًا منها.

وفيما حافظ القطاع الصّحي على مرتبته الأخيرة، مسجلًا إشاعة واحدة بنسبة 2 بالمئة، برزت بعض الإشاعات الاجتماعية كنتيجة للتعاطف مع الشعب الفلسطيني في غزّة ومعاناته جراء حرب الاحتلال عليه، وقد جاءت الإشاعات الاجتماعية في المرتبة الخامسة، مسجلة أربع إشاعات بنسبة 8 بالمئة.

وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر شباط، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:

أولًا: السياسية في الصدارة

بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات السياسية تبوّأت المرتبة الأولى في شهر شباط، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، فيما جاءت في المرتبة الثّانية الإشاعات الأمنية، التي سجّلت 11 إشاعة بنسبة 23 بالمئة، تبعتها الإشاعات الاقتصادية، بـ 8 إشاعات بنسبة 17 بالمئة، ثم إشاعات الشأن العام في المرتبة الرابعة بـ 5 إشاعات بنسبة 10 بالمئة.

ثانيًا: 10 إشاعات من مصادر خارجية

 

تتبّعت عملية الرّصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، بلغت 38 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر شباط بنسبة بلغت 79 بالمئة، وسُجّلت 10 إشاعات من مصادر خارجية بنسبة 21 بالمئة.

ثالثًا: الإعلام يطلق تسع إشاعات

ولدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 39 إشاعة، بنسبة 81 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما روّج الإعلام لتسع إشاعات بنسبة بلغت 19 بالمئة.

استعراض الإشاعات المنفية في شهر شباط

يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لمواضيع الإشاعات التي تم نفيها من قبل جهات معنيّة خلال شهر شباط، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة "الهايبر لينك" لهذا الغرض.

 

الجدول رقم (2)

مواضيع الإشاعات المنفية لشهر شباط 2024

الرقم

موضوع الإشاعة

الرقم

موضوع الإشاعة

(1)

تعديل قانون الانتخاب لا يستهدف حزب جبهة العمل الإسلامي

(2)

رئيس الوزراء ينفي وجود جسر بري لنقل البضائع من الأردن للكيان المحتل

(3)

وزارة الزّراعة تنفي مسؤوليتها عن إصدار رخص تصدير للتجار

(4)

مصدر عسكري: الصهاينة الأربعة  اجتازوا الحدود بالخطأ وليس بينهم جنود

(5)

الجيش ينفي المشاركة بالغارات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية داخل العراق

(6)

الأمن العام: الفيديو المتداول للمبالغ المالية الكبيرة قديم منذ ثلاث سنوات

(7)

الأردن لا يستورد المواشي من البلاد التي ينتشر فيها مرض اللّسان الأزرق

(8)

بلدية إربد تنفي تسبّبها بتعطيل مشروع كبير في المحافظة

(9)

المناصير: إعلانات توزيع الجوائز من الشركة مفبركة

(10)

توضيح من الأمانة حول بيان نقابة المطاعم

(11)

الزّراعة: الصّور المتداولة لإصابات بالصقيع قديمة ولإصابات بلفحة البطاطا

(12)

جمعية المحافظة: التعميم الخاص بمنع أي نشاط مقدسي عمل فردي لم يصدر عنها

(13)

مواقع تستخدم اسم وشعار الجامعة الأردنية، والجامعة تحذّر

(14)

الأوقاف تنفي تهجم مصلّين على خطيب مسجد  في البقعة

(15)

الحكومة تنفي إصدارها بلاغًا لإنهاء دوام يوم الخميس 15 شباط عند الـ 12 ظهرًا

(16)

هل تلقى يزن نعيمات عرضًا من نادي بايرن ليفركوزن الألماني؟

(17)

فيروس إكس إفتراضي وليس حقيقي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:

أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النّشر إلا في حال التّحقّق من مصدر موثوق.

 ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.

ثالثًا: اعتمد رصد (أكيد) على تحديد الإشاعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النّشر.

رابعًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.

 خامسًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.

سادسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.

وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني[2]، تقارير تحقّق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.