عمّان 6 آب (أكيد)-شرين الصّغير- نشر موقع إخباري محلّي خبرًا بعنوان: "هاريس ترفض مناظرة ترامب.. ما السبب؟" بتاريخ 4 آب، تحدث عن رفض نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اقتراحًا من خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، لمناظرتها أمام جمهور يحضر المناظرة.[1]
تتبع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) الخبر ليتبيّن أن الوسيلة وقعت بمخالفة مهنية هي عدم الدّقة بكتابة العنوان، ما أوهم المتلقين بعكس المراد، حيث أنّ الخبر تحدّث في حقيقته عن أن مناظرة هاريس وترامب ستكون على قناة إيه بي سي في 10 أيلول، وهي المواجهة التي وافق عليها ترامب والرئيس جو بايدن قبل أن ينهي الأخير ترشيحه لصالح نائبته هاريس.
غير أن ترامب قدّم موعد المناظرة، وذلك عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه اتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في 4 أيلول في ولاية بنسلفانيا[2]، وهذا ما اعترضت عليه هاريس، وهو تقديم تاريخ المناظرة، لكنها لم ترفض المناظرة بحدّ ذاتها، بل أكّدت استعدادها لها.[3]
يرى (أكيد) أن أخطاءً كهذه من شأنها تشويش المتلقي، وهذا يتنافى مع دقة ومصداقية الخبر، حيث أن كثيرًا من المستهلكين للأخبار يكتفون بإلقاء نظرة على العنوان دون الذهاب إلى قراءة النص. ويقتضي الواجب الصحفي إعطاء الأولوية لدقة الخبر على ما يمكن أن يمثله الخبر من سبق صحفي، أو تعمّد التلاعب بالعنوان لجذب اهتمام القارىء.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني