عمّان 18 شباط (أكيد)- عُلا القارصلي- أظهر تقرير حركة تداولات سوق العقار لشهر كانون الثاني 2025، ارتفاع تملّك المستثمرين الأجانب للأراضي في الأردن بنسبة 21 بالمئة، لتسجل 80 قطعة أرض، مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي الذي سجّل مبيع 66 قطعة، بينما انخفض تملك الأجانب للشقق بنسبة 15 بالمئة، ليسجّل 95 شقة، مقابل 112 شقة العام الماضي.[1]
أظهرت التغطيات الإعلامية اهتمام الإعلام المحلي بتسليط الضوء على التطورات في سوق العقارات الأردني، حيث تناولت وسائل الإعلام ذلك كمؤشر إيجابي على جاذبية المناخ الاستثماري، مع الإشارة إلى جهود الحكومة في استقطاب الاستثمار وتشجيعه. كما سُلِّط الضوء على تطوير البنية التحتية الرقمية لتسهيل إجراءات التملّك، حيث بات النظام الإلكتروني يُتيح تقديم الطلبات واستكمال جميع مراحل المعاملة دون الحاجة إلى مراجعات متكررة لدائرة الأراضي.
كذلك أشار الإعلام إلى أن القيمة التقديرية لمبيعات الأراضي والشقق لغير الأردنيّين ارتفعت بنسبة واحد بالمئة، لتصل إلى 14.4 مليون دينار، مقارنة بـ 14.3 مليون دينار في العام السابق. وفي ما يتعلق بمعاملات التملّك للمستثمرين غير الأردنيّين، فقد بلغ عددها 175 معاملة خلال كانون الثاني الماضي.
ركّزت المواد الصحفية على إظهار الجنسيات الأكثر تملكًا للعقارات في الأردن خلال شهر كانون الثاني، حيث بلغ عدد العقارات التي تملّكها عراقيون، 47 عقارًا، تلاها السعوديّون (24 عقارًا)، ثم السوريون (19عقارًا)، فالكويتيّون (17 عقارًا).
ولاحظ (أكيد) أن وسائل التواصل الاجتماعي شهدت نقاشًا حول ارتفاع نسبة تملّك غير الأردنيّين للأراضي في الأردن، حيث عبّر بعض المستخدمين عن قلقهم من أن يكون هذا الارتفاع مرتبطًا بمحاولات تهجير الفلسطينيّين. ويعكس تفاعل الجمهور القلق عدة عوامل، أبرزها: اكتفاء الجمهور بقراءة العناوين الصحفية، حيث ركزت غالبية العناوين الصحفية على ارتفاع نسبة تملك الأجانب، وتزامن هذا الارتفاع مع تصاعد الحديث عن مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزّة والضفة، ما دفع بعض الجمهور إلى ربط الارتفاع بالتهجير. [2] [3] [4] [5]
ويدعو (أكيد) وسائل الإعلام إلى استخدام الوسائط المتعددة التي تتناسب مع الإعلام الرقمي كالفيديو والإنفوغراف لإيصال محتوى التقارير الإخبارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة واضحة وسهلة، خاصة أن الجمهور يميل إلى الاطلاع على العناوين دون العودة إلى المعلومات التفصيلية في متن الأخبار. كما أن مستخدمي التواصل الاجتماعي يفضلون المواد المرئية.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني