التثقيف الطبي عبر الإعلام ..  يتطلب مصادر موثوقة

التثقيف الطبي عبر الإعلام .. يتطلب مصادر موثوقة

  • 2024-08-04
  • 12

عمّان 31 تموز (أكيد)- سوسن أبو السُّندس- نشرت وسيلة إعلامية تقريرًا حمل العنوان التالي: "فتح الشرايين المغلقة في البيت دون قسطرة"، وقد تضمن الخبر مقطعًا مصورًا  يحتوي على وصفة طبيعية من مكونات غذائية منزلية.[1]

تابع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) الخبر، فوجده مخالفًا لمعايير النشر الصحفي، إذ تتحمل وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة في التأكد من دقة وصحة المعلومات التي تقدمها لجمهور المتلقين، لأنها قد تعرض الصحة العامة للخطر، وتشجّع على اتباع أساليب غير معتمدة طبيًا.

وفي هذا الإتجاه، يشير (أكيد) إلى المسؤولية الإعلامية خصوصًا عند تناول المواضيع الطبية، ذلك أنّه من الضروري الاعتماد على مصادر موثوقة؛ مثل الدراسات العلمية أو استشارة الخبراء المختصين، حتى لا يؤدي النشر بهذا الاتجاه إلى نتائج غير محمودة العواقب، بما في ذلك تأخير العلاج المناسب أو اتّباع ممارسات صحّية ضارّة.

كذلك فإنه من المفيد أن تقدم وسائل الإعلام معلومات متوازنة تشمل الفوائد والمخاطر المحتملة لأي علاج أو ممارسة صحية،  ويجب أن يكون الجمهور على دراية كاملة بأي تحذيرات أو مخاطر قد تكون مرتبطة بالمعلومات المقدمة.

وفي سياق التثقيف الطبي، تلعب وسائل الإعلام دورًا هامًا، لكنه ينبغي أن يقترن مع التحلي بالمسؤولية التي تتطلب الالتزام بالمصداقية والأمانة، لأن نشر المعلومات غير المدعومة علميًا، يمكن أن يعرّض حياة الأفراد للخطر، ويضعف ثقة الجمهور في وسائل الإعلام كمصدر موثوق.