عمّان 6 كانون الثاني (أكيد)- عُلا القارصلي- شهد حجم البحث عبر محرك "جوجل" ارتفاعًا كبيرًا في عام 2024 مقارنةً بعام 2023. نتائج اتجاهات البحث تمثل انعكاسًا لاهتمامات الناس، ومن خلال نتائج قائمة جوجل لأكثر المواضيع بحثًا (Year in Search)، والتي بدأت جوجل بإصدارها عام 2001، تبرز شخصيات وأحداثًا كانت في صدارة اهتمامات مستخدمي الإنترنت حول العالم.[1]
ومع مرور الوقت، تطورت التقارير لتشمل قوائم تفصيلية على مستوى الدول، وأصبحت تشمل معظم دول العالم، والدول العربية، بما فيها الأردن الذي بدأ يظهر في قوائم جوجل السنوية للمواضيع الأكثر بحثًا منذ عام 2014. قائمة البحث لعام 2024.
فقد تبيّن هيمنة الأخبار السياسية على اهتمام الأردنيّين، وتصدّرت أكثر المواضيع بحثًا، وامتد اهتمامهم إلى شخصيات سياسية ورياضية وصحفية معروفة، ولجأ الأردنيون إلى جوجل للتّعرّف على بعض الأمراض التي انتشرت، وأظهرت الأسئلة التي طرحها الأردنيون على جوجل اهتمامهم بالمعرفة. [2]
تابع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على مدار عام 2024 تغطية الإعلام للمواضيع التي تهم الرأي العام، وأظهرت تقارير (أكيد) ديناميكية الإعلام الأردني، حيث غطّى المشهد الإعلامي القضايا التي تهم الجمهور وظهرت في قائمة جوجل للمواضيع الأكثر بحثًا.
في الجانب السياسي، قدّمت وسائل الإعلام المحلية تقارير وتحليلات مستفيضة حول الانتخابات النيابية وتداعياتها على الحياة السياسية، كما غطّت مختلف القضايا المتعلقة بالحرب على غزّة ولبنان، وحلّلت تأثير الأحداث الإقليمية على الأردن. [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9]
التغطية الإعلامية المحلية لأمراض انتشرت، مثل جدري القرود، وفيروس غرب النيل، اتّسمت بالدقة والشمول والوضوح، وابتعدت عن التّهويل، وقدمت معلومات دقيقة ومتوازنة، بالاستناد إلى منظمة الصحة العالمية، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، وأطباء مختصين. [10] [11]
كما أبدى الإعلام اهتمامًا بشخصيات بارزة، وسلّط الضوء على شخصية رئيس الوزراء جعفر حسان والمناصب التي شغلها وأبرز إنجازاته، كما سلّط الضوء على شخصيات رياضية استقطبت اهتمام ومحبة الشارع الأردني، وعرض إنجازاتها ومشاركاتها في المنافسات الرياضية.
ويشير (أكيد) إلى أن تغطية الإعلام للمواضيع التي تهم الجمهور، تجعل المحتوى الإعلامي أقرب للجمهور، وترفع نسبة التفاعل معه والمشاهدات، وتزيد من حيويته في عصر التنافس الرقمي.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني