عمّان 29 أيلول (أكيد)-
يشتمل هذا التقرير على أربعة أخبار تشترك بنمطين من المخالفات المهنية الأكثر تكرارًا في وسائل إعلام محلية؛ يتمثل الول في عدم الالتزام باختيار عنوان للخبر يعبّر بدّقة وأمانة عن المحتوى، وذلك بتعمّد عدم ذكر اسم الدولة التي يقع فيها الحادث أو يتحدث عنها الخبر، في العنوان، لجعل القارىء يفترض أنّها الأردن، وهي ليست كذلك. في حين، يتمثل الثاني بتهويل عن جريمة قديمة بمناسبة صدور الحكم فيها، فتبدو كأنها جريمة وقعت حديثًا.
العنوان يتجاهل اسم الدولة المعنية بالخبر
نشرت وسيلة إعلام محلية خبرًا (28 أيلول) بعنوان "إجازة دواء لمعالجة التهاب الشُعب الهوائية"، وتجاهل الخبر الإشارة في العنوان إلى الدولة المعنية بإجازة هذا الدواء من أجل أن يعتقد المتلقي بأنه يتحدث عن الأردن، ويحصل بالتالي على مزيد من المشاهدات، في حين يتبيّن بعد قراءة الخبر أن الأمر يتعلق بدواء فرنسي حصل على إجازة في الولايات المتحدة بعد الاتحاد الأوروبي والصين.[1]
تهويل في عنوان خبر عن جريمة قديمة
مكان وقوع الحادث لا يظهر في العنوان
عنونت وسيلة إعلام محلية خبرًا لها (1 تموز) بـ : "تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء". وأخلّ الخبر بوجوب أن يعبر عنوانه بدقة وأمانة عن المحتوى من حيث عدم ذكر اسم البلد الذي وقع فيه الحادث، حيث يتضح أن الأمر يتعلق بطائرة سياحية تحطّمت في فرنسا، وتوفي ركابها الثلاثة بعد الاحتكاك على ما يبدو بخط ضغط عالٍ. [1]
عنوان لا يعبر بدقة عن المحتوى
وسيلة إعلام محلية نشرت (20/6) خبرًا بعنوان: (حملة للعثور على 100 نوع من "الطيور المفقودة").[1]الخبر لم يذكر المكان الذي أطلِقت فيه هذه الحملة للايحاء بأن الأمر يتعلق بالأردن، وجذب اهتمام المتابعين، في حين أن الخبر منقول عن وسيلة إعلام عربية ترجمته عن صحيفة ديلي مرور البريطانية. ويتحدث عن مبادرة علماء. ويوضح عالم طيور أمريكي أن "مفقود" لا يعني "منقرض" لأن هناك فرصة للعثور عليه. [2]
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني