عمّان 31 كانون الأول (أكيد)-لقاء حمالس- نُشر على مواقع التّواصل الاجتماعي المختلفة في الأردن مقطع مصوّر لشخص يقوم بتصوير كرفانات قبل قصر الحرّانة في الصّحراء الشرقية الأردنية بالقرب من منطقة الأزرق، مدّعيًا أنها أقيمت من أجل استقبال المهجّرين الفلسطينيّين من قطاع غزّة. وينهي الشخص المقطع بالكلمات الآتية: "إن شاء الله مخططهم ما يمشي".
تابع مرصّد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) التّغطية لهذا الخبر الذي تسبّب بجدلٍ واسعٍ، وطرح الكثير من الأسئلة، وخلق مخاوف عديدة، وتبيّن أنّ العديد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية قد قامت بنشره، وتابعت الموضوع مع الجهات المختصّة، أي أنها لم تكتف بتداول الأخبار الأوليّة بهذا الخصوص.
وبيّنت وسائل الإعلام نقلًا عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أنّه أنشىء مأوى في منطقة الأزرق، وسوف تُنشىء مواقع أخرى مختارة في المملكة، وأن الهدف منها جميعها هو "التعامل مع سيناريوهات مخاطر محتملة شاملة من أزمات وكوارث طبيعية".
كما أوضح المركز أنّ الهدف من إنشاء هذا الموقع هو اختبار القدرات الوطنيّة في عمليات الاستجابة والإنقاذ، ويندرج هذا ضمن الإجراءات التي اتُّخذت خلال الكوارث والأزمات التي شهدتها المنطقة وتحديدًا الزلازل المدمرة في تركيا والمغرب من أجل الاستعداد المسبق لها، لذلك جرى تنفيذ تمرين لمحاكاة الزلازل أطلق عليه "درب الأمان3".[1][2][3][4][5][6]
بهذا فإن ما أنشىء في الأزرق يكون قد جاء ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للحد من المخاطر والكوارث والاستعداد المستمر للتعامل مع الأزمات من حيث الخطط والتّجهيز وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر. ويضم الموقع المشار إليه مرافق أساسية من وحدات سكنيّة ومراكز صحيّة ومدارس ودور عبادة وخدمات مساندة، وهو مهيأ بالكامل للتعامل مع أزمات وكوراث طبيعية يخشى حدوثها من زلازل وفيضانات أو انتشار أوبئة".
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني