عمّان 1 تموز (أكيد)- منذ بدء الحرب على غزّة، عملت منصّة عربية مختصّة بنشر الحقائق والأخبار الزائفة على فضح حرب المنشورات التي قادتها لجان إلكترونية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على منصّات التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بـ "الذباب الالكتروني"، من خلال إعدادّ تحقيقات صحفية تهدف إلى كشف محاولات هذه اللجان تأجيج الفتنة بين العرب بشكل عام، وبين الشعبين الأردني والفلسطيني بشكل خاص. [1] [2] [3]
وبما أن النسيج الاجتماعي في الأردن يتّسم بالتعدّدية، فإن نشر هذه التحقيقات يسهم في توعية الجمهور الأردني وتحصينه ضد الاستهدافات المعادية، وعليه تتبّع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) كيف تعاملت وسائل الإعلام مع التحقيق الذي كشف عن الحسابات الوهمية التي ترمي تغريدات لها إلى زرع الفتنة في المجتمع وزعزعة استقراره.
وبيّنت عملية الرصد أن وسائل إعلام إقليمية نقلت نتائج التحقيق، وعرّفت بأبرز هذه الحسابات الوهمية، وآلية تحليلها. أما الإعلام المحلي، فلم يُعطِ هذا التحقيق مساحة تغطية تتناسب مع أهميته في التوعية. ويشير (أكيد) إلى نقاط مهمة في التحقيق كانت تستحق من وسائل الإعلام المحلية أن تتولى تغطيتها، وبخاصة الآتي:
1. التعريف بمعنى الذباب الالكتروني، وهو حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لا يديرها البشر، ولكن يتم التحكم فيها بواسطة الخوارزميات أو البرامج، ويمكن لهذه الحسابات تنفيذ الإجراءات والتفاعل مع المستخدمين دون تدخل بشري.
2. ذكر عدد حسابات هذه اللجان التي رصدها التحقيق ووصل عددها إلى 7670 حسابًا منذ أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 29 آذار. [4]
3. الطريقة التي استخدمها التحقيق في تحليل البيانات، من خلال تحليل سلوكها وأفعالها ومتابعيها وساعات نشر تغريداتها عبر منصة إكس، ومقارنة الحسابات التي تتفاعل مع التغريدات، والتي توضح أن المتفاعلين مع الحسابات هم ذاتهم. [5] [6]
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني