تغطية إعلامية محلية وعالمية مكثفة للبيان الختامي لمجموعة الدّول الصناعية السّبع

تغطية إعلامية محلية وعالمية مكثفة للبيان الختامي لمجموعة الدّول الصناعية السّبع

  • 2024-08-04
  • 12

عمّان 21 حزيران (أكيد)- لقاء حمالس- نشرت وسائل إعلامية متعددة خبر انطلاق القمّة الخمسين لمجموعة الدول السبع (G7) التي تضم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية في مدينة بورجو إينيازيا الإيطالية والتي بدأت في 13حزيران، واستمرت ثلاثة أيام.[1]

تابع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) التغطية الإعلامية المتعلقة بهذه القمّة، ووجد بأن أغلب التغطية المحلية قد اقتصرت على أخبار مشاركة الملك عبدالله الثاني فيها، ونقل خطابه. ولم تكن هنالك تغطية موسّعة ومقابلات تُعنى بالتحليل السياسي لتفصيل مجريات الحدث، والتركيز على المحاور الأساسية التي تناولتها القمة، وأهمها: الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية على غزة، ومواضيع تعنى بالأمن الاقتصادي العالمي، والهجرة، وتغير المناخ، والطاقة، والذكاء الاصطناعي.[2][3][4]

أما وسائل الإعلام العالمية، فقد ركّزت بشكل كبير على إجراء المقابلات مع الخبراء وأصحاب الاختصاص لشرح وتفصيل المستجدات، والتنبؤ مستقبلًا بتداعيات القرارات التي سوف تخرج بها هذه القمة، وتحليل الخطاب السياسي والكلمات التي ألقيت من قبل الدول الأعضاء والدول المشاركة أيضًا، والإضاءة على أن مجموعة الدول السبع ليست منظمة دولية، بل هي منتدى غير رسمي، لا يمكنها اتخاذ قرارت ملزمة قانونيًا، ولكن مواقف هذه الدول المشتركة لها وزن سياسي كبير.[5][6]

وتناولت جميع وسائل الإعلام البيان الختامي للمؤتمر، وكان أبرز مما جاء فيه الآتي: [7][8][9][10]

أولًا: تأييد مجموعة السبع وقف إطلاق النار في غزّة وإطلاق سراح المحتجزين، والتأكيد على حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

ثانيًا: تحذير إيران من تطوير برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وتهديدها بفرض إجراءات جديدة في حال نقلت صواريخ باليستية لروسيا.

ثالثًا: توفير الدّعم لأوكرانيا، والاتفاق على تقديم قرض جديد لكييف بقيمة 50 مليار دولار.

رابعًا: إدانة مجموعة السبع التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية.

خامسًا: إدراك الزعماء أهمية الصين في التجارة العالمية، وتأكيدهم أنهم لا يريدون "إيذاء" بكين أو إعاقة تنميتها الاقتصادية، لكنهم أشاروا إلى أن سياسات الصين تعرض "عمالنا وصناعاتنا وأمننا الاقتصادي للخطر".