عمّان 16 حزيران (أكيد)- لقاء حمالس ـ واكبت وسائل إعلامية محلية وعالمية متعددة وقائع مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة، والّذي استضافه الأردن بدعوة من الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعقد في منطقة البحر الميت في 11 حزيران الجاري.[1]
تابع مرصّد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) تغطيات وسائل الإعلام، ولاحظ أن التركيز قد جرى في البداية على برنامج المؤتمر الذي وزّعته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وجاء فيه أنّ المؤتمر ينقسم إلى جلستين؛ واحدة صباحية ويُعقد فيها ثلاث مجموعات عمل تناقش "سبل توفير المساعدات الإنسانية لغزّة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحدّيات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيّين، وأولويات التعافي المبكر"، في ما يُلقي في الجلسة المسائية مجموعة من رؤساء الدّول والحكومات وكبار المسؤولين كلمات تناقش الإستعدادات للتعافي المبكّر، وصولًا إلى استجابة جماعية لمعالجة الوضع الإنساني في غزّة. [2][3]
وسائل إعلام محلية أشارت إلى أنّ وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أطلقت موقعًا إلكترونيًا خاصًا بهذا المؤتمر، يوفر معلومات مفصّلة عنه، ويبين أبرز الأهداف المتعلقة به، بالإضافة إلى برنامج أعماله التي استمرت يومًا واحدًا فقط.[4][5]
أما عن الأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها، والتي نشرتها وسائل الإعلام، فهي تتلخّص بالآتي:[6]
1. تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزّة.
2. تأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسّقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزّة.
3. تسريع عملية توصيل وتوفير المساعدات الإنسانية إلى غزّة بشكل فوري وكاف ومستدام.
4. تحديد الاحتياجات العملياتية واللوجستية ومختلف أنواع الدعم اللازم.
5. استدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تقضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين في غزّة.
وفي ضوء المناقشات التي جرت خلال المؤتمر، دعا رؤساء المؤتمر إلى اتخاذ الإجراءات التالية: [7][8][9]
• إرساء وقف فوري ودائم لإطلاق النار يحظى بالاحترام الكامل، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والمحتجزين.
• إنهاء العملية المستمرة في رفح، وتنفيذ التدابير المؤقتة التي أشارت إليها محكمة العدل الدولية.
• ضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيّين والبنية التحتية المدنية، والعاملين في الأمم المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية، والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي.
• السماح وتسهيل وتمكين الوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية بالكمية والجودة المطلوبتين وعلى نطاق واسع، إلى غزّة وفي جميع أنحائها، عبر الطرق الأكثر مباشرة إلى السكان المدنيّين.
• معالجة أولويات التعافي المبكر، بما في ذلك التعليم والصحة والمأوى والتغذية والمياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات اللوجستية والاتصالات، وضمان عودة آمنة وكريمة للفلسطينيّين المهجرين في قطاع غزّة.
• توفير الدعم اللازم والتمويل المستدام وطويل الأجل لتمكين الأونروا من القيام بواجباتها حسب تكليفها الأممي.
• تسهيل ودعم إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة داخل غزة لتسريع تقديم شحنات الإغاثة الإنسانية.
• تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق مسار يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا وذات السيادة، على خطوط 4 حزيران 1967.
• إلغاء جميع الإجراءات العقابية المفروضة على الشعب الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني.
بهذا تبيًن J (أكيد) بأنّ وسائل الإعلام أدّت دورها في النشر الواسع للمعلومات المتعلقة بهذا المؤتمر، والترويج له قبل بدء أعماله مع عرض الأفكار التي كان من المتوقع أن يخرج بها، ومواكبة دور المحلّلين في الشأن السياسي في الوقوف على أهم نتائج المؤتمر.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني