عمّان 8 كانون الأول (أكيد)- شرين الصّغير- عقب أحداث طوفان الأقصى أعاد الاحتلال اعتقال عدد من الأسرى الأردنيين المقيمين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
يوجد حاليًّا في سجون الاحتلال 27 أسيرًا وفق آخر إحصائية للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، والتي نُشرت بتاريخ 23 كانون الأول عام 2024، ما دفع وسائل إعلام محلية بتغطية القضية، ونقل دعوة اللجنة الوطنية للمطالبة ببذل كافة الجهود للإفراج عن الأسرى، واستخدام كافة أوراق الضغط في سبيل ذلك. [1]
تتبع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) التغطية الإعلامية المحلية للأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وذلك بكتابة الكلمات المفتاحية عبر البحث المتقدم في متصفح جوجل، واختيار المدة الزمنية من الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى في 07 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2024 إلى 05 كانون الثاني من العام الحالي، وهي الفترة التي أعادت قوات الاحتلال فيها اعتقال الأسرى المحرّرين، وتبيّن أن التغطية المحلية لها كانت ضعيفة، حيث اقتصرت التغطية على 11 خبرًا خلال ثلاثة أشهر مضت.
جاء محتوى الموادّ الإعلامية متنوّعًا، منها ماذّتان تحدّثتا عن السؤال النيابي للحكومة حول أعداد الأسرى والإجراءات الحكومية لاستعادتهم؛ ومادة تحدّثت عن الاجراءات لزيارة الأهالي للأسرى؛ وخمس مواد تناولت أوضاع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وتأثير الانتهاكات المستمرة لحقوقهم في ظلّ الحرب على غزة؛ ومادة تحدّثت عن وقفة تضامنية للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، ومادّتان تحدثتا عن أعدادهم.
لَمْ ترصد العينة أي خبر عن الإجراءات المتبعة لعودة الأسرى الأردنيين، وعمّا إذا كان سيتم شمول الأسرى الأردنيين ضمن صفقة تبادل الأسرى، والاستجابة لمناشدات الأهالي للإفراج عنهم. [2]
تابع (أكيد) التغطية الخارجية خلال الأشهر الثلاث الأخيرة لأحوال الأسرى والتي اشتملت على 15 خبرًا تناولت في مجملها معاناتهم من تعذيب وتنكيل وتجويع داخل السجون الإسرائيلية، والوقفات التضامنية مع الأسرى وذويهم ولهفتهم لاسترجاع ابنائهم، كما تم الحديث عن الأسير المحرر من سجون الاحتلال، وإعادة أسر أخر كان محررًا.[3] [4] [5]
ومن خلال الرّصد، لاحظ (أكيد) أن آخر خبر نُشر محليًا عن الأسرى الأردنيين كان بتاريخ 05 كانون الثاني من العام الجاري، خلال فترة الرصد، للوقوف على خبر تهنئة اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في معتقلات الاحتلال للطبيب الأردني عبد الله البلوي بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال. [6]
كما أن وسائل الإعلام المحلية لم تتطرّق لآراء المنظمات الدولية والعربية والرأي الإسرائيلي من قضية الأسرى الأردنيين خلال الفترة التي تمّ رصدها.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني