عمّان 17 تشرين الأول (أكيد)- يجتاح التّقييد والإبلاغات صفحات روّاد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي يتضامن أصحابها مع الفلسطينيّين في قطاع غزة، ما يثير الجدل حول حدود الحرّية التي يتمتع بها مستخدمو هذه المنصّة وحقها في تقييد هذه الحرية.
تتسع الفجوة بين المستخدمين الذين يعتبرون ما تقوم به ميتا اعتداء على حقهم في التعبير عن رأيهم واستخدام صفحاتهم كمنصات لمناصرة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي من وجهة نظرهم، وما تعتبره هي التزامًا بشروط ومعايير البقاء التي وضعتها في مجتمعها، والمرتبطة بالمصداقيّة، والسّلامة، والخصوصية، والكرامة.[1]
للتقليل من خطر الإغلاقات والإبلاغ عمومًا، وبخاصة في أوقات الأزمات على وجه التّحديد، يجب عليك تجنب استخدام الأسماء الوهمية، وحاول اعتماد اسمك الصّريح لأن الأسماء الوهمية تُعدّ مخالفة لسياسات فيسبوك لاعتبارها أسماء غير حقيقيّة واحتياليّة .
أضف عمرك الحقيقي للصفحة لأن بعض الإبلاغات تكون على سبيل المثال لأن من يستخدم الصفحة طفل أو قاصر، ويمكن استغلال صفحته أو النّشر عليها من قبل آخرين بالغين، وهنا يمكن الإبلاغ عنها لمخالفة الشروط.
وقت النزاعات والحروب والكوارث لا تفتح أو تشارك الروابط التي ترد إليك مباشرة لأن بعضها يمكن أن يتسبّب بنشر أو مشاركة معلومات قد تخالف معايير النّشر و تتسبّب بإغلاق حسابك.
تجنّب النشر المتلاحق للأخبار (دون فواصل زمنيّة)، وابتعد عن نشر الصّور المثيرة والمرتبطة بأحداث أو شخصيات جدلية وذات طابع دموي ولاإنساني.
لا تتبادل التفاعلات مع أشخاص لا تعرفهم، وتأكّد من حقوق الملكية للصّور التي تنشـرها في حسابك، وحاول الابتعاد عن الصّور المحمية. وحاول زيادة تفاعل الأصدقاء مع حسابك ومنشوراتك لأن ذلك يعزز الثّقة بصفحتك.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني