عمّان 19 آذار (أكيد)- تحظى الأخبار ذات الطابع الإنساني باهتمام وسائل الإعلام المختلفة لقدرتها على الاقتراب من مشاعر الجمهور وجذبهم لقرائتها وبالتالي متابعة وسيلة الإعلام التي نشرت الخبر.
وسيلة إعلام محلية نشرت خبرًا عن حبس سبعيني بتهمة بيع العلكة بعنوان: "حبس سبعيني 3 أشهر لبيعه "علكة" على الإشارات الضوئية في عمان"، في عنوان تعمّد ذكر عمر الجاني والتهمة لجذب القراء.[1]
بالإطلاع على الخبر المنشور، ظهر أنه حمل عنوانًا مضللًا اجتزأ بعض الحقيقة بحبس المسن لبيعه العلكة دون الإشارة إلى أن المحكمة دانت المتهم بجرم التسول خلافًا لاحكام المادة (389) من قانون العقوبات، وتمت مصادرة المبلغ المضبوط بحوزته عملًا بأحكام القانون.
الخبر أغفل أن على الصحفيين الالتزام بأن يكون العنوان معبرًا بدقة وأمانة عن المادة الصحفية المنشورة، وأن عليهم عدم اللجوء إلى المبالغة في تغطية الأخبار وكتابة التقارير لأن ذلك يؤثر سلبًا على حق الجمهور في الوصول إلى المعلومات وسريانها ونشر الإشاعات.
مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، يؤكد أن ثقة القراء والبحث عن الحقيقة والمعلومة الصادقة جزء من رسالة الصحافة، وأن على الصحفيين عدم نشر معلومات مضللة أو مشوهة وتقدير الحاجة للنشر ومدى فائدته للجمهور وحاجته لها.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني